اعترافات المتهمين بالاتجار في الاستروكس بالقاهرة: «بنبيعه أون لاين»
كلابشات- تعبيرية
«بدأنا نتاجر في الاستروكس لما لقينا الطلب عليه كتير ومكسبه مستريح، وعملنا صفحة على فيس بوك علشان نقدر نجمع أكبر عدد من الناس»، بهذه الكلمات اعترف المتهمون في الاتجار بالمواد المخدرة بالقاهرة، أمام جهات التحقيق، التي قررت حبس المتهمين 4 أيام، وجددها قاضي المعارضات لمدة 15 يوما على ذمة التحقيقات، كما أمرت بغرسال المضبوطات إلى المعمل الكمياوي لتحليلها وموافاتها بالتقارير الفنية.
الاتجار في الاستروكس
رصدت معلومات وتحريات مدرية أمن القاهرة قيام تشكيل عصابي بمزاولة نشاط إجرامي تخصص في الاتجار في المواد المخدرة وترويجها بدائرة قسم شرطة الزاوية الحمراء.
وعقب تقنين الإجراءات وجمع المعلومات جرى استهداف المتهمين وتمكنت الأجهزة الأمنية من ضبطهم، وتبين أن التشكيل العصابي مكون شخصين وسيدة «لاثنين منهم معلومات جنائية»، مقيمين بدائرة قسم شرطة الزاوية، وبحوزتهم كمية من مخدر الاستروكس وزنت 3.5 كيلوجرام، وكمية من مخدر الاستروكس معبئة ومعدة للبيع، و200 قرص من عقار الباركينول المخدر، ومبلغ مالي وعدد من الأدوات المستخدمة في تعبئة المواد المخدرة.
عقوبة الاتجار في المواد المخدرة
وعن العقوبة القانونية المتوقعة للمتهمين، أوضح المحامي محمود عبد الله، أنَّ المادة 33 من قانون العقوبات، تعاقب كل من يتاجر في المواد المخدرة تبدأ من 3 سنوات وتصل إلى المؤبد أو الإعدام في بعض الحالات، وبغرامة مالية 100 ألف جنيه، ولا تزيد على 500 ألف جنيه، في حال إذا تمّ تصدير أو استيراد المخدرات، أو أي شيء يتعلق بها من المحاصيل الزراعية.
وأضاف في تصريحات لـ«الوطن»، أنَّ قانون العقوبات نص في المادة رقم 34، على أن عقوبة الاتجار في المواد المخدرة داخل المجتمع، تصل إلى السجن المؤبد والإعدام، تبعًا لوقائع الدعوى، وإذا كانت هناك حيثيات مشددة للعقوبة من عدمه.