مراجعات «حياة كريمة».. هدايا الدولة لطلاب الثانوية العامة في ليلة الامتحان

مراجعات الثانوية العامة
أيام قليلة، وينطلق ماراثون امتحانات الثانوية العامة، والذي يحلم أولياء الأمور والطلاب بانتهائها ليخف الضغط عليهم نفسيا وماديا، ورغم اجتهاد الطلاب لمدة عام كامل دون راحة ما بين مذاكرة ودروس، فإنّ المراجعات النهائية أو مراجعات ليلة الامتحان، تمثل أهمية كبرى بالنسبة لهم، لذا وضعت الدولة في خططها الاهتمام بطلبة الثانوية العامة وأولياء الأمور حتى تخفف عنهم الضغط النفسي والمادي، متمثلة مبادرات حياة كريمة «هدايا الدولة» لدعم الطلاب في ليلة الامتحان.
بداية دروس الثانوية العامة
«من شهر 7 بنبدأ في دروس الثانوية العامة وعلى مدار 11 شهرًا مبنفصلش منها لكن الشهور الأولى دي كوم وشهر الامتحانات كوم تاني، بنكثف فيه المراجعة والمذاكرة»، كلمات حاولت من خلالها يارا عادل، إحدى طالبات الصف الثالث الثانوي، أن توضح ما تمثله امتحانات الثانوية العامة لهم، خلال حديثها مع «الوطن».
العديد من الطلاب لا يترددون على الدروس بسبب مصاريفها العالية، إلا أن ما فعلته حياة كريمة كان أفضل دعم للطلاب، بحسب ما أكدته «يارا» بعدما شاهدت طريقة الشرح وإيصال المعلومة في صورة مبسطة للطلاب: «أقدر أقول اللي مخدش مراجعة في حياة كريمة فايته كتير».
مراجعات حياة كريمة أمل طلاب الثانوية العامة
خلال المراجعات النهائية، يبحث طلاب الثانوية العامة عن أماكن مختلفة عن أماكن الدروس، لتلقي بعض المعلومات بشتى الطرق، لذلك عندما أعلن عن مبادرات حياة كريمة للدعم، تجمهر العديد من الطلاب في مختلف المحافظات عن حجز مكان لتلقي المراجعات النهائية: «طبيعي كل الطلاب عايزة تاخد مراجعة ليلة الامتحان وبيدورا على مكان مختلف وانا بدور لقيت الإعلان عن مراجعات حياة كريمة وعجبني الموضوع جدا» هكذا عبرت ياسمين العطار، من محافظة الشرقية.
العبء المادي، دائمًا ما يرهق أولياء أمور طلاب الثانوية العامة، وما حدث من قبل الدولة وتطبيقها لمبادرة حياة كريمة، كان خير عون لهم: «كان معايا أصحابي مش قادرين ياخدوا المراجعات لأنها عادة بتكون أغلى من الدروس، ومش بيكونوا قادرين على تمنها خاصة أننا بناخد في كل المواد أكتر من حصة أول ما عرفت بمراجعات حياة كريمة بعتلهم على طول وسجلوا معايا»، حسب تعبير «ياسمين».