«الإفتاء» عن الطواف من الأماكن المرتفعة: يجوز ولا إثم على فاعله
الإفتاء عن الطواف من الأماكن المرتفعة: يجوز
بدأ موسم الحج مع بداية شهر ذي الحجة المبارك، وبدأ معه المسلمون في الاستعداد لأداء الحج ومناسكه، ويعتبر الطواف واحد من أهم مناسك الحج التي يقوم بها للحجاج يوم عرفة، ولا يتم حج المسلم إلا بها، ويتساءل البعض حول هل هناك إثم على الحاج إذا قام بالطواف حول الكعبة من الأدوار المرتفعة.
حكم الطواف من الأماكن المرتفعة
وأجابت دار الإفتاء المصرية عن سؤال أحد المتابعين حول حكم الطواف حول الكعبة المشرفة من الطابق اي الدور الثاني أو الثالث للمسجد الحرام قائلة: الطواف حول الكعبة المشرَّفة مِن الطوابق المرتفعة عن الأرض (الدَّور الثاني والثالث) للمسجد الحرام جائزٌ وصحيحٌ شرعًا ولا يوجد إثم على فاعله.
هواء الكعبة يأخذ حكمها
وأوضحت الإفتاء خلال إجابتها عن سؤال ما حكم الطواف حول الكعبة من الطوابق المرتفعة سبب جواز ذلك قائلة أن هَوَاءُ الكعبة المشرَّفة يأخذ حُكمَها، وما ارتَفَعَ عن الأرض مِن بِنَاءِ المسجد الحرام يأخذ حُكمَه، وتكون الطوابِقُ مَهْمَا عَلَتْ مِنَ المسجد، مضيفة أن الطوافُ يصح فيها قياسًا على صحةِ صلاةِ مَن تَوَجَّهَ نحو الكعبة وهو في مكانٍ مُرْتَفِعٍ عنها، وهذا مذهب جمهور الفقهاء من الحنفية، والشافعية في المعتمد، والحنابلة، وهو المختار للفتوى.