الطالب أسامة محمد يوسف ووالدته
عام كامل من القلق والمعافرة وسهر ليالِ طويلة، من أجل تحقيق حلم لطالما صاحبهم منذ الطفولة، إذ انخرط بعض طلاب الثانوية العامة على مدار العام الدراسي، بين المذاكرة والامتحانات والمراجعات النهائية، حتى أنهكهم التعب، ليكلل الله جهودهم بالنجاح والتفوق في نهاية المطاف بمجموع عالِ حجزوا به مقعدهم، ضمن أوائل الثانوية العامة على مستوى الجمهورية.
تخطى عدد أوائل الثانوية العامة الـ30 طالبًا، وتجاوز مجموع بعضهم 95%، ما كان دافعًا لبعض الأهالي لتقديم هدايا غير متوقعة لبعض الأبناء الذين تحوّلت فرحتهم إلى اثنين، مثل الطالب أسامة محمد يوسف الحاصل على المركز الرابع على مستوى الجمهورية شعبة علمي رياضة، الذي تلقى وعدًا من والده بهدية متمثلة في سيارة أحدث موديل، ليختارها الابن أن تكون من نوع «لامبورجيني».
وتلقى الطالب عمرو خالد ناصر عفيفي، الحاصل على المركز الثاني على الجمهورية في الشعبة الأدبية، وعدًا من والده بنفس هدية «أسامة»، إذ يقول الأب لـ«الوطن»: «كان بيصحى يذاكر من 8 الصبح لحد 7 بليل، وكان بيصعب علينا من كتر المذاكرة، فهو تعب جامد وربنا مبيضيعش أجر حد بيتعب، وأنا كنت متوقع أنه هيطلع من الأوائل، وإن شاء الله هجيب له عربية».
تنوعت الهدايا والمكافآت لأوائل الثانوية العامة، وانتقلت من مرحلة الهدايا المادية إلى المكافآت المالية، إذ يقول الطالب كيرلس نوناي يعقوب الحاصل على المركز الثاني على الجمهورية شعبة علمي علوم، بأنّه تلقى وعدًا بمكافأة مالية قدرها 1000 جنيه من مدير مديرية إدارة المنيا التعليمية الدكتور علي عبد السلام، في حال ترتيبه بين الأوائل، يروي «كيرلس» لـ«الوطن»: «اتقابلنا لما زارني في المدرسة وأعجب بذكائي وسرعة بديهتي، وقالي أنا حاسس أنك هتبقى من أوائل الثانوية، ولو ده حصل ليك مني مكافأة 1000 جنيه».
تعليقات الفيسبوك