«لَمّة المصيف» رحلة تجمع الأهل والأصدقاء.. بحر وسينما ومسرح وخروجات
لَمّة المصيف
تمنح الإجازة الصيفية فرصة للطلاب للالتفاف حول مائدة العائلة وصنع ذكريات جديدة سواء بالسفر إلى الشواطئ الساحلية، أو التنزه فى الحدائق والمولات والتشارك فى بعض الأنشطة والمسابقات الترفيهية، كاللعب والرسم معاً، أو العودة لبيت العيلة الكبير.
عائلة «نرمين»: بابا علّمنا نحضر الأمسيات الثقافية
عائلة نرمين حسن، تستمتع باللمة فى فترة الإجازات، خاصة حينما يقررون حضور الحفلات التراثية والغنائية بدار الأوبرا وساقية الصاوى، كذلك عروض المسرح والسينما، وغيرها من الأماكن الثقافية، إذ أثرت الذائقة الفنية التى يمتلكها والدها على تحديد طبيعة الأماكن التى تتجمع فيها العائلة، فتقول نرمين، صاحبة الـ19 عاماً: «بابا متعود منذ الصغر يحضر حفلات وأمسيات ثقافية مع أصحابه وعلّمنا نعمل ده فى الإجازات». تقضى العائلة أيضاً أوقاتاً ممتعة فى القراءة والمناقشة حول ما يقرأونه، بما يخلق أجواء من البهجة والسعادة بين أفراد العائلة، وبجانب هذا تشارك نرمين أختها فى تعلم فن الكروشيه من الفيديوهات التعليمية على الإنترنت، إذ يجتمعون معاً لتعلم خطوات عمل ديكورات بالكروشيه، وأنواع الغرز، وغيرها من التقنيات للمبتدئين.
عائلة «نورا» تهوى الرحلات البحرية
عائلة أحمد ونورا تستمتع بالسفر للإسكندرية أو مطروح، «بنستنى إجازة الصيف علشان نسافر إسكندرية أو مرسى مطروح مع العيلة»، وفقاً لما رواه الأخوان نورا وأحمد، فمع بداية شهر يوليو من كل عام، تخطط العائلة لقضاء وقت ممتع من خلال رحلتهم ويقوم الأخوان باستكمال مستلزمات السفر للأسرة، وكانت شواطئ مرسى مطروح هى وجهتهم لهذا العام، فنعموا جميعاً بالسباحة واللعب فى فترة الصباح، فضلاً عن الاستمتاع بالرحلات البحرية، وخصصوا ساعات الليل للتنزه فى المطاعم، وتأجير الدراجات الهوائية والاستمتاع بمشاهدة فيلم فى السينما، إضافة إلى التجول فى الأسواق التى تشتهر بها مرسى مطروح، كسوق ليبيا.
«سارة» تسافر لبيت العائلة بالسويس
عائلة سارة أحمد، تسافر إلى مقر بيت العائلة فى السويس فى إجازة الصيف، لتقضى وقتاً ممتعاً فى اللعب مع أولاد أعمامها، وزيارة قناة السويس، فضلاً عن التجول فى الحدائق، والاستمتاع بمشاهدة أحد الأفلام فى السينما. فيما ينتظر محمد رمضان، 15 عاماً، فترة الإجازات بفارغ الصبر، حتى ينعم بقضاء وقت أطول مع عائلته من خلال مشاركة أختيه مريم ومى فى الرسم: «أنا وإخواتى بنحب الرسم جداً وأسعد وقت بقضّيه لما نقعد نرسم سوا»، بحسب حديثه مع «الوطن»، ولدعم موهبتهم، قرروا الانضمام إلى إحدى الورش التدريبية لتعلم مهارات الرسم بشكل علمى وأكثر عمقاً، حتى تمكنوا من استخدام الخامات المختلفة فى الرسم على جدران حوائط المنزل، كالرصاص والفحم والألوان المائية والزيتية، واعتبر «محمد» تشجيع العائلة أكثر ما يحفزه على تطوير نفسه والوصول إلى أهدافه.
«دعاء» تنظم جولات عائلية للحدائق والمتنزهات
وتستهوى عائلة دعاء محمود، السينما العالمية، فتجد متعتها فى التجمع حول شاشة التليفزيون لمشاهدة الأفلام الكورية والإسبانية والأمريكية: «بنلاقى متعتنا لما نشوف فيلم حلو سوا.. بنحس إننا بنلف العالم لأننا بنتعرف على ثقافة شعوب مختلفة»، وتنظم «دعاء» رحلات عائلية، يجتمعون خلالها لتناول الطعام بعضهم مع بعض والتقاط الصور التذكارية فى المتنزهات والحدائق العامة، بالإضافة إلى اللعب وإجراء المسابقات الترفيهية.
وتستمتع عائلة سليمان محمد بقضاء وقت ترفيهى فى الملاهى المائية، التى تحتوى على العديد من الألعاب الجاذبة للكبار والأطفال، نظراً لما تبعثه من روح المغامرة والترفيه، حيث يشعر «سليمان»، صاحب الـ12 عاماً، بالسعادة لمجرد تخطيط العائلة للذهاب للأكوا بارك أو كريزى ووتر، ويجتمع مع أبناء أعمامه للإعداد لهذا اليوم: «بنستنى الأجازة علشان نروح أكوا بارك وأحلى حاجة بنحبها هناك الزحاليق الكبيرة»، وبجانب هذا، يحب «سليمان» الذهاب مع عائلته إلى ملاهى الدولفين التى تقدم عروض الدولفين الشيقة، فضلاً عن توافر الألعاب التى تناسب كافة الأعمار