10 سنوات من الإنجاز في الفيوم.. 15 مليار جنيه لتطوير قرى إطسا ويوسف الصديق
حياة كريمة بالفيوم
15.1 مليار جنيه على مدار عامين وجهها الرئيس عبد الفتاح السيسي لتنمية قرى مركزي إطسا ويوسف الصديق بمحافظة الفيوم، ضمن المرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» لتنمية وتطوير قرى الريف، والتي ساهمت في تغيير شكل القرى الريفية تمامًا، بعدما حولتها إلى مدن بفضل تطويرها من مختلف الجوانب متضمنة البنية الأساسية من صرف ومياه وكهرباء، وتعليم، وغاز طبيعي، وصولًا إلى توصيل انترنت فائق السرعة ورصف الطرق.
وتستعرض «الوطن» تفاصيل هدية الرئيس السيسي لمحافظة الفيوم عبر مبادرة «حياة كريمة»، والتي اقتربت من الانتهاء في قرى المرحلة الأولى وهما إطسا ويوسف الصديق، وتعمل بقوة في المرحلة الثانية متضمنة طامية ومركز الفيوم.
عصا سحرية تحقق أحلام الريفيين
ويعتبر أهالي قرى الريف بمحافظة الفيوم المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» بمثابة العصا السحرية التي حوّلت كافة أحلامهم إلى حقيقة، خصوصًا بعدما انتهت من تنفيذ عدد ضخم من المشروعات الكبرى في وقت قياسي.
15.1 مليار جنيه لمشروعات حياة كريمة
وكشفت مؤسسة حياة كريمة في بيان سابق لها، إنّه تم تخصيص 15.1 مليار جنيه للمرحلة الأولى من المبادرة في محافظة الفيوم والتي شملت قرى ونجوع وعزب مركزي إطسا ويوسف الصديق، منها 9.7 مليار جنيه لمركز إطسا، و5.4 مليار جنيه لقرى مركز يوسف الصديق، حيث جرى تطوير 63 قرية في المركزين، وتم الانتهاء من عدد كبير من المشروعات.
بنية تحتية وتحول رقمي
وبحسب «حياة كريمة»، جرى تنفيذ 1286 مشروعًا ضمن المبادرة في قرى المركزين، تضمنا البنية التحتية ككل، بدايةً من الصرف الصحي سواء إنشاء شبكات أو محطات رفع أو وصلات منزلية وخطوط طرد، ومياه الشرب، والكهرباء، وتبطين الترع لتقليل هدر المياه، فضلًا عن توصيل الغاز الطبيعي، والوحدات الصحية، والمراكز الخدمية، والاهتمام بالتحوّل الرقمي لذلك تم مد وتوصيل خطوط الهاتف الأرضي والانترنت فائق السرعة في القرى التي شملتها المبادرة.
طفرة في إنشاء وصيانة المدارس
وشهد قطاع التعليم طفرة كبرى في إنشاء وإحلال وتجديد وصيانة المدارس في قرى المركزين ضمن أعمال المبادرة، حيث تم الانتهاء على مدار عامين من 155 مدرسة بينهم إنشاء جديد لعدد 76 مدرسة، فضلًا عن صيانة 79 مدرسة أخرى.
تنمية حياة الأسر الأولى بالرعاية
ولم تتناسى حياة كريمة، تطوير الانسان والتمكين الاقتصادي وتنمية حياة الأسر الأولى بالرعاية، حيث أطلقت عدة مبادرات متفرعة منها «قطار الخير»، و«وصل الخير» تم خلالهما توزيع عدد كبير من كراتين المواد الغذائية، فضلًا عن توفير مشروعات للأسر المُعيلة، ودعم العديد من الأسر بمعاشات شهرية استثنائية، وسداد ديون عدد من الغارمين والغارمات المتعثرين جراء أزمة كورونا.