39 يومًا قضاها أهالي غزة تحت هجمات القصف الوحشية المتتالية من جيش الاحتلال الإسرائيلي، التي لا تزال ويلاتها مستمرة حتى الآن، خاصة بعد ما أعلنت شركة الاتصالات الفلسطينية أن 48 ساعة فقط هي الفرصة الأخيرة لإيصال أصواتهم، إلا أن ما يبعث قليلا من الأمل في قلوبهم، ما أشار إليه الرئيس الأمريكي جو بايدن، في أحد الخطابات التي ألقاها مؤخرًا، حول وضع شرط وحيد لإيقاف الحرب على غزة، فهل تؤكد لغة جسده ما يقول أم لا.
الأوضاع في غزة غير مبشرة
خرج الرئيس الأمريكي، في أحد خطاباته، ليشير إلى أن الوضع في غزة غير مبشر بالمرة، ما دفع أحد الصحفيين إلى توجيه سؤال له، حول موعد نهاية الحرب على غزة، ليلتفت له بايدن غير مهتم، قبل أن يجيب بأن الوضع ربما ينتهي في حالة واحدة، حينما يتم إطلاق سراح كل الأسرى، فهل ما يقول صدق أم لا؟
لغة جسد «بايدن» في خطابه، فسرتها رغدة السعيد خبيرة لغة الجسد والإتيكيت، موضحة: «تشير تعبيرات وجه بايدن على كونه حافظا لما يقول، وما يفعل سوى ترديد المكتوب، لأن ما قاله يحتاج إلى نبرة حماسية، حتى يتمكن من إيصال رسالته».
موقف بايدن واضح
تابعت «رغدة» بأن «بايدن» وجهه خال من الانفعالات، ولا يمكن الجزم بأنه يرغب في إيصال شيء معين، وعبر تحليل كلامه نجد أنه «لم يعد بأي شيء خلال كلامه، وبالنظر إلى كل الفيديوهات، نجد أن الرئيس الأمريكي، يحاول في جميع فيديوهاته تهدئة الرأي العام، كما أنه ليس هناك إشارة واضحة إلى كون أن الأوضاع ستنتهي، لأن موقفهم واضح ومش هيتغير، لكن الحل الأول والأخير بالنسبة لهم، هو محاولة تسليح جيش الاحتلال الإسرائيلي فقط فقط».
تعليقات الفيسبوك