آخر ما كتبته الصحفية الفلسطينية علا عطا الله قبل استشهادها.. وصفت مأساة غزة
الصحفية علا عطا الله
كثير من الصحفيين استهدفهم جيش الاحتلال الإسرئيلي، خلال حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي، كانت آخرهم الصحفية الفلسطينية علا عطا الله التي استشهدت نتيجة قصف إسرائيلى استهدف منزل عائلتها جنوب قطاع غزة.
آخر رسالة للصحفية علا عطا الله
كلمات مؤثرة كتبتها الصحفية الفلسطينية علا عطا الله، قبل وفاتها بساعات عبر حسابها الشخصي على منصة «إكس»، قائلة: «كم على غزة أن تعدّ من ليالي الرعب والموت؟ كم عليها أن تعدّ من أيام الفقد والغياب والوجع؟ كم عليها أن تعد من ساعات الجوع والعطش والبرد، والمرض والنزوح والغربة؟ كم عليها أن تعدّ من راحلين وباكين ومكلومين كي تسقط لعنة الحساب وتختفي قسوة الأرقام».
حالة من الحزن والأسى سيطرت على محبي وزملاء الصحفية الفلسيطينية علا عطا الله، بعد تلقيهم خبر استشهادها خاصة أنها واحدة من الصحفيات الفلسطينيات ذات المكانة العالية، حيث نعاها كثيرون بكلمات مؤثرة: «الله يرحمها ويغفر لها لسه كانت بتتكلم عن غزة»، وأيضا «اللهم اجلعها من الصديقين والشهداء».
ووفقا لما ذكرته وكالة أنباء «وفا» الفلسطينية، استشهدت اليوم مع 8 من أفراد عائلتها، بعد قصف غاشم من جيش الاحتلال الإسرائيلي منزلهم، وكانت قد لجأت إليه برفقة أسرتها.
جرائم الاحتلال الإسرئيلي
جرائم عديدة ارتكبها الاحتلال الإسرئيلي في قطاع غزة منذ بداية حرب الإبادة الجماعية، تسببت في انتشار الدمار في غزة، وتحولت المباني إلى ركام والشوارع أصبحت رمادية اللون، وتفككت كثير من العائلات، بالإضافة إلى استشهاد آلالاف الأطفال والنساء وكبار السن، الأمر الذي جعل العالم بتعاطف معهم، من خلال مظاهرات ووفقات تضامنية، أدانت جرائم الاحتلال ضد الأهالي العزل الأبرياء، والتي أسفرت عن استشهاد آلاف من الأطفال والنساء.