مائير باروشين
الآلاف من المواطنين في مختلف دول العالم، متعاطفون مع قطاع غزة، بعد تعرضه للقصف الإسرائيلي المستمر وسقوط آلاف الشهداء والمصابين، ومن بين الأشخاص المتعاطفين مع غزة، كان الرجل الإسرائيلي، الذي تم اعتقاله من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي لعدة أيام بسبب تعاطفه.
وتستعرض «الوطن» في التقرير التالي، أبرز المعلومات التي وردت عن هذا الرجل الإسرائيلي، وفق ما ورد عبر صفحته الشخصية على وسيلة التواصل الاجتماعي «فيس بوك».
- يُدعى مائير باروشين
- من تل أبيب.
- يعمل مدرس تاريخ وتربية مدنية في مدرسة ثانوية في مدينة القدس.
- سُجن لمدة 4 أيام، وتم اعتباره محتجزا عالي الخطورة بسبب تعاطفه.
- اتهم بـ«الخيانة».
- خسر وظيفته بسبب هذا الاتهام.
- استخدم وسائل التواصل خاصة «فيسبوك» في إظهار تعاطفه مع الفلسطينيين.
وحسب قول «مائير» في حديثه لموقع «democracynow»: «الفلسطينيون مجرد صورة غامضة بلا أسماء أو وجوه أو عائلات أو وجود لا أمل ولا خطط وأنا أحاول أن أعطيهم أسماء ووجوه وتقديمها إلى الإسرائيليين حتى يتمكنوا من رؤية الفلسطينيين كبشر، هذا ما أفعله على فيس بوك، لكن الشرطة لم يعجبها هذا الأمر، فتم اعتقالي».
وكانت صحيفة «لوفيجارو» الفرنسية سلطت الضوء على تطورات الأوضاع في قطاع غزة، لا سيما وصول عمليات جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى منطقة الشجاعية الممتد إلى شرق القطاع وأحد أهم معاقل الفصائل الفلسطينية، وأن حي الشجاعية كان مسرحاً عنيفاً للقتال بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل وشهد عمليات قصف مدمرة، مشيرة في هذا السياق إلى مقتل 9 جنود إسرائيليين في كمين نفذته الفصائل بشكل محكم.
تعليقات الفيسبوك