مدرس بكلية الآثار: تاريخ منطقة الفواخير في صناعة الذهب يعود إلى 2500 سنة
الذهب
قال الدكتور محمود الجبلاوي مدرس الآثار المصرية بكلية الآثار بجامعة الأقصر، إنَّ منطقة الصحراء الشرقية من المناطق الغنية بمناجم الذهب، مشيرًا الى أنَّ معدن الذهب من الفلذات خالصة الطبيعة ولكنها ليست نقية.
وأضاف «الجبلاوي» خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «8 الصبح»، المذاع على فضائية «DMC»، قائلًا «منطقة الفواخير تقع في منطقة القصير وقفط، ما بين نهر النيل والبحر الأحمر، وهي المنطقة التي تقع بها الصحراء الشرقية، وذلك الطريق كان يعرف باسم طريق الحجاج، وتلك المنطقة تحتوى على منجمين للذهب، أحدهما يطلق عليه أسم منجم الفواخير».
وتابع: «المصري القديم هو أول من صنع الحلى الذهب بعد اكتشافه له، إذ أن كل مقابر الأفراد في الدولة القديمة في منطقة سقارة والعديد من المقابر الأخرى، والمقابر الخاصة بالدولة الحديثة بمنطقة طيبة، جميعها تعرض مناظر الحياة اليومية ومن بينها صياغة الذهب وصناعته بأنواع الحلى المختلفة، لأن الذهب بالنسبة للمصري القديم نظرًا للونه الأصفر يرتبط بعقيدة الشمس وهي عقيدة دينية لديهم ، فكانت تصنع منها قمم المسلات، وأبواب المعابد والحلى الجنزي الذى يصحبه المتوفى في العالم الآخر».
منطقة الفواخير
وأكمل: «تاريخ منطقة الفواخير فيما يتعلق بالذهب يرجع الى عصر بناة الأهرامات في الدولة القديمة، يعني 2500 سنة قبل الميلاد، والذهب في منجم الفواخير وصل لأوجه قمته في استخراج الذهب عام 1550 قبل الميلاد، وهو عصر الدولة الحديثة».