طرق تعليم صلاة التراويح للأطفال.. تغرس في نفوسهم التعلق بالله
صلاة التراويح للأطفال- تعبيرية
صلاة التراويح للأطفال من الأمور المحمودة التي يستحب للآباء والأمهات أن يعودوا أطفالهم عليها، خاصة إذا تجاوزت أعمارهم 7 سنوات، لأن الطفل في ذلك السن تكون لديه القدرة بشكل كبير على الفهم والإدراك والتمييز، وبالتالي استغلال ذلك الفهم بتهيئتهم لشهر رمضان الكريم، والتعود على أداء صلاة التراويح، وفضلها وتوقيت صلاتها، وعدد ركعاتها، وغيرها من الأمور المتعلقة بتلك الصلاة.
طرق تعليم صلاة التراويح للأطفال
وحول طرق تعليم صلاة التراويح للأطفال، يقول الدكتور عبدالهادي زارع أستاذ الفقه بجامعة الأزهر في حديثه لـ«الوطن» إنَّ تعليم صلاة التراويح للأطفال من شأنها أن تغرس في نفوسهم التعلق بالله عز وجل والحرص على أداء السنن التي وردت عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وحول مكان أداء صلات التراويح للصغار، متابعًا «إذا كان الطفل أكبر من 7 سنوات فيفضل أن يؤدي الصلاة في المسجد، علمًا بأنه يجب إرشاده إلى آداب المسجد أولًا وهي الحفاظ على هدوء الأطفال أثناء الصلاة».
وأشار إلى أنّ هناك طريقتين لتعليم الطفل كل المعلومات اللازمة له عن صلاة التراويح لديك وهما كالتالي:
- الطريقة التقليدية تعتمد على التلقين وسرد المعلومات للطفل وهذه الطريقة نتائجها غير قوية.
- اختيار طريقة مشوقة وجذابة في عرض المعلومات للطفل وربطها بخبرات مميزة في ذاكرة الطفل.
أهم الأسئلة حول صلاة التراويح
وحول أهم الأسئلة التي يجب على الوالدين إجابة الأطفال عنها فيما يتعلق بصلاة القيام فهي «لماذا نصلي صلاة التراويح في رمضان، ومتى نصلي صلاة التراويح، وكم عدد ركعات صلاة التراويح، ولماذا سميت صلاة التراويح بهذا الاسم، ومتى يكون الدعاء في صلاة التراويح، وما فضل صلاة التراويح».
ولفت «زارع» إلى أنّه من الضروري تعليم الأطفال العادات والتقاليد الدينية وأخلاقيات شهر رمضان المبارك، مشيراً إلى أنّ هذا الشهر يعج بالقيم والروحانيات، وأضاف: «لابد من تعاليم الأطفال وتنمية مهارتهم وحواسهم الحركية والذهنية لاستقبال هذا الشهر».
يأتي ذلك بالإضافة إلى صلاة التراويح فإنه من المستحب حث الأطفال على قراءة القرءان الكريم، وقراءة قصص الأنبياء والعظة منها، وصلة الرحم خلال الشهر الكريم وتبادل الزيارات العائلية، بالإضافة إلى تبرع للفقراء.