متى يجوز إفطار مريض السكري في رمضان؟.. خوف من التدهور الصحي (فيديو)
مريض السكري -تعبيرية
صيام شهر رمضان ركن من أركان الإسلام، وهو أمر واجب على كل مسلم بالغ عاقل، ويتساءل كثير من مرضى السكر عما هو حكم إفطار مريض السكري في رمضان، لأن مرض السكر على اختلاف درجاته من الأمراض المزمنة، وقد لا يقوى بعض المصابين به معه على الصيام.
ما حكم إفطار مريض السكري في رمضان؟
وأجاب مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، في فتوى له، عن سؤال ما حكم إفطار مريض السكري في رمضان؟، أن إفطار مريض السكري في رمضان يعتبر مشروعًا شرعيًا في الإسلام إذا كان الصوم يشكل خطرًا على صحة المريض أو يسبب له مشقة كبيرة، يُسمح لمريض السكري بالإفطار إذا كان هناك خوف مبرر من التعرض للمرض أو تفاقمه بسبب الصيام، يجب على المريض أن يقضي الأيام التي أفطرها بعد انتهاء شهر رمضان متى ما تحسنت حالته الصحية.
حالات إفطار مريض السكري في رمضان
وأضاف العالمي للفتوى خلال إجابتها عن سؤال ما حكم إفطار مريض السكري في رمضان، أن إفطار مريض السكر في رمضان يمكن أن يكون مبررًا في عدة حالات، منها:
خوف من التدهور الصحي: إذا كان الصيام يمثل خطرًا على صحة المريض السكري وقد يتسبب في تدهور حالته الصحية، مثل ارتفاع مستويات السكر بشكل خطير أو تأثير سلبي على الأعضاء الحيوية.
صعوبة في التحكم بمستويات السكر: إذا كان من الصعب على المريض السكري التحكم في مستويات السكر في الدم أثناء الصيام بشكل كافٍ، مما قد يؤدي إلى مضاعفات صحية.
مشقة شديدة: إذا كان الصيام يسبب مشقة شديدة بحيث يكون من الصعب على المريض السكري تحملها بشكل صحيح دون التعرض للضرر الصحي.
وأوضح مركز الأزهر خلال إجابتها عن سؤال ما حكم إفطار مريض السكري في رمضان أنه في هذه الحالات، يجوز لمريض السكري الإفطار في رمضان، ومن الواجب عليه قضاء الأيام التي أفطرها بعد انتهاء شهر رمضان إذا استقرت حالته الصحية وتمكن من الصيام دون مشقة أو خطر على صحته.
رأي دار الإفتاء
وفي سياق متصل ، قالت دار الإفتاء المصرية، فيما يخص إفطار مريض السكري في رمضان، إن أحكام الصيام لفئات مرضى السكر مرتبة على الطرق العلاجية التي يمكن التعامل بها مع كل فئة بما يناسبها على التفصيل المذكور، ففي حال تأكد احتمالات الضرر من الصيام لمريض السكر، وجب على المريض طاعة الطبيب في الإفطار، وياثم إن صام.
وتابعت: أنه إذا غلب احتمال الضرر على ظن الأطباء المتخصصين، وجب على المريض الغفطار وطاعة الطبيب، وفي حال غذا كان احتمال الضرر من الصوم متوسطا أو ضعيفا، كما في الفئة الثالثة فيجوز الأخذ برخصة الإفطار حينئذٍ يكون أمرًا تقديريًّا.