على طاولة خشبية أمام فيلته بعرب حى المعادى، يقف الحاج «يوسف» ليعد طعام الإفطار فى رمضان بنفسه لبسطاء منطقته، منذ 12 عاماً، موعده ثابت
«قمر الدين، زبيب، قراصيا، مشمشية».. سلع رمضانية لا يخلو منها أى بيت مصرى فى شهر الصوم
فطوطة، بوجى وطمطم، زيكو وزيكا، عم شكشك، بكار. شخصيات كرتونية ارتبطت بشهر رمضان فى أيام الزمن الجميل
«إرمى فى الكيس بدل التلويث»، تحت هذا الشعار بدأت «داليا» وفريقها، من طلبة الفرقة الرابعة بكلية الآداب قسم إعلام جامعة حلوان
جو ملبد بالغيوم، حالة من الحزن العميق بعد الهجوم الارهابي الأخير شمال سيناء، النيران التي سكنت جسد 26 ضابطًا
تقف عفاف، ومجموعة من سكان المنطقة، بالقرب من مسجد فاطمة الشربتلي بالتجمع الخامس، حاملين بين أيديهم أكواب من "العدس" و"بليلة بحليب"
شوارع ممهدة، أرصفة ملونة، مقاعد رخامية لراحة المارة، أرضيات جديدة، ممرات مخصصة
10 سنوات تمر والمكان محاط بمواد البناء، يتردد عليه العمال من حين لآخر دون أي انجاز حقيقي، فالمسجد في التجمع الخامس الذي تصل مساحته إلى ألف متر لم يكتمل بناؤه حتى الآن، مقررا أهالي الخير بالمنطقة البحث على صاحبه لمساعدته في استكمال بنائه
الساعة تدق التاسعة صباحاً، يفتح الصغير شباك بيته فى الجيزة، جالساً على سطحه، ينتظر
بالقرب من المنطقة العازلة بشمال سيناء، يسكن الرجل الستينى وعائلته طيلة 50 عاماً بمنزل
"الشارع لينا ومعا للخلاص، اللي خايف يدخل جوه"، استوقفت هذه الكلمات آيات محمد، أثناء مرور مسيرة لمجموعة من سيدات الإخوان بشارع الهرم
«مافيش قدامى غير إنى أكمل علاجى، أو أشتغل عشان عيالى»، خياران أمام «عم سالم» لا ثالث لهما
الهدوء الحذر الذى خيّم على الجامعات قررت حرائر الإخوان أن تمنحه بعضاً من الإثارة والتشويق وكسر
داخل سور «الترجمان»، وقف «عبدالسلام» و«مجدى» وسط زملائهما من الباعة الجائلين
8 رجال، يقفون فى ثبات، يقبضون بين أياديهم على عصيان خشبية، يتناوبون حراسة محيط
مع كل حادث إرهابى يخلف وراءه شهداء من جنود الجيش والشرطة، يتحول حزنه إلى طاقة إيجابية
حضن دافئ، ترابط أسرى، ضحكات تتعالى، السفر هنا وهناك، والالتفاف حول مائدة طعام واحدة
على سلم منزلها البسيط، جلست «ياسمين» وسط كتب «العربى والحساب والإنجليزى»، الخاصة بالعام الدراسى المنقضى، وبجوارها «قص»
طلقات رصاص لم تفرق بين عدو وحبيب، شماريخ ونيران مشتعلة من كل الاتجاهات، مولوتوف يلقيه شباب الإخوان عمداً على بوكس شرطة أمام محطة بنزين
سقف متهالك، جدران اختفت ملامحها، أرض لم تعد مؤهلة لأن يعيش عليها بشر.. مشاهد توقف أمامها مجموعة من الشباب فى منزل جارهم «عم محمد» بمدينة دمنهور