إذا كان العالم كله مهدداً من تغيُّر سلبى فى المناخ.. يعرض الإنسانية جمعاء للخطر.. وبدأت بوادر الخطر تطل على العالم منذ فترة ولم يهتم أحد.. وانفضت مؤتمرات سابقة
أتذكر زوجى إبراهيم حجازى الله يرحمه.. وهو يشكو من استمرار مشكلة تزايد النسل وكتب مراراً وتكراراً أن الحل فى غلق الجامعات لمدة عام وأن ينزل الشباب للمجتمع بهمته
نحن فى زمن تحول الغناء من لهفة لإثراء الوجدان بالجمال إلى لسعة توجع الأبدان.. نعم بلا مبالغة نقول: كان ياما كان للقوة الناعمة المصرية قدرات متميزة فى النغم الرا
نتفق أن مصر أم الدنيا.. وأهلها يشهد لهم التاريخ بأنهم أهل كرم وخصّهم الله بخصائص غاية فى الثراء أهمها الذكاء والجلد... ولكن مصر من سنين فاتت وهى تئن من أوجاع أم
يومياً.. نقرأ أخباراً فى الصحف والمجلات عن إزالات تعدٍّ على النيل.. وأخرى لبناء أدوار مخالفة برذالة وإزالتها برتابة! بل نصطدم كمواطنين من فوضى الإزالات، وأكوام
جاء شهر يونيو، بدأ الكل يتحدث عنه وأمواجه التى تشد العيون ومياهه الزرقاء التى تجرى فيها الموجة ورا الموجة عايزة تطولها.. كلٌ يستعد بحماس للمصيف
قال الإمام على بن أبى طالب رضى الله عنه: «إذا أقبلت الحكمة خدمت الشهوات العقول.. وإذا أدبرت خدمت العقول الشهوات»
الانتماء للوطن حصن يصون كرامة الإنسان ويضمن له وجوده بأقدام ثابتة مهما طال الزمان.. فما بالكم بمصر أم الدنيا التى اعتادت أن يتوسل إليها ويتودد لها الغريب راغباً
يا مصر إن كان فى أرضك مات شهيد بكرة غيره هيتولد! يا مصر جنودك خير أجناد الأرض وقصص بطولاتهم تملأ الدنيا إعجاباً حتى فى قلوب أعدائهم!! الجسارة والبسالة والشجاعة
قال الرسول، صلى الله عليه وسلم: «انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً»، فقال الصحابة: «ننصره مظلوماً، فكيف ننصره ظالماً؟»، فقال: «تمنعه عن الظلم فإن ذلك نصره»