كل رمضان يأتي مختلفاً عن رمضان الذي قبله. إنها سنة الحياة. صحيح أن الامتناع عن الأكل والشرب واحد، ويفترض أن تكون العبادات والروحانيات على الأقل متشابهة، لكن بات
تتحكم فينا وتحكم قبضتها علينا منظومة فكرة عجيبة غريبة مريبة قوامها أننا سنستمد قوتنا ونستعيد مجدنا ونسترجع كل ما فاتنا لو ضعف الآخرون أو تفككوا
انتهت قضية المهاجرين واللاجئين -على الأقل لحين إشعار آخر لا يبدو أنه يلوح فى أفق قريب- باعتبارها مسألة حقوقية وإنسانية
نحن -دولة وحكومة وشعباً- فى مفترق طرق عديدة، لكن أبرزها طريق الاقتصاد، ولو نجحنا فى المرور من الأزمة الاقتصادية متعددة الأبعاد الحالية
كانت مصر تستحق قناة تليفزيونية للأفلام الوثائقية منذ زمن طويل. وسبب الاستحقاق هو أن النسبة الأكبر من المؤثرات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والنفسية
كان على العالم أن ينتفض ويهب من غفلته فوراً، لكنه لم يفعل بعد. أمس الأول فاجأتنا صحيفة «جارديان» البريطانية بتحقيق استقصائى من النوع المعتبَر الثقيل المدوى
كل منا يرى ما يريد أن يراه فى كارثة شرق المتوسط المروعة. الزلزال الرهيب وما يزيد على ألف هزة ارتدادية بعضها بلغ من القوة ما ألحق المزيد من الدمار
المطلوب فى التغطيات الصحفية، وكذلك التحليلات، التوازن والموضوعية. أما مقالات الرأى، فتختلف بحسب كاتبها
العالم منشغل هذه الآونة بقضايا تختلف قليلاً عن «حكم زواج المجنون» (مع تحفظى الشديد على استخدام كلمة مجنون)، وجمع كلمة «بؤبؤ»
«أولادكم ليسوا لكم، أولادكم أبناء الحياة المشتاقة إلى نفسها، بكم يأتون إلى العالم ولكن ليس منكم، ومع أنهم يعيشون معكم، فهم ليسوا ملكاً لكم. تستطيعون أن تمنحوهم