أنا مصرية بنت مصرية.. اتربيت فى بيت أبويا على سماع الكلام.. العيب والحرام (اللى أخويا بيرتكب معظمه) فى عالم الرجال اللى الظاهر إنى جيت فيه غلط
لن أزايد وأدَّعى أننى من الشجاعة لأتجاهل الخلفية الاجتماعية للإنسان، لكنى أزعم أنه ليس من حق أحد أن يُحكم عليه مؤبداً بالحياة كمواطن من الدرجة الثانية،
إنها ذلك البعبع الذى يخشاه الأغنياء ويُرعب الفقراء لو داهمهم بالخطأ.. لا تختلف فى ذلك شعوب العالم الأول عن الأخير، ولكن الفرق بينها يكمن فى الوعى والتطبيق
بالجهة الشرقية للمسجد الأقصى كان الاختيار.. تقدم فى ثبات متأبطاً سجادة صلاة برائحة عطرتها له ابنته كعادة قديمة توارثتها من الجدة الكبيرة
«أوَ تعرف ما معنى الكلمة؟/ مفتاح الجنة فى كلمة/ دخول النار على كلمة/ وقضاء الله هو كلمة/ الكلمة لو تعرف حرمة، زاد مزخور/ الكلمة نور../ وبعض الكلمات قبور
«إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللهِ الْإِسْلَامُ»، «وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ».. بتلك الآيات الكريمة ارتكب سماسرة الدين
أحياناً نُكره على اختيارات لا نملك فيها رفاهية حقيقة الاختيار.. ليلوح أمامنا أفعل التفضيل بين السيئ والأسوأ.. بين الردىء والأردأ.. وكأنها لعنة بشرية لا تزول
قبل أن يرحل مودعاً العالم فى موعده تماماً قرر أكتوبر تكريماً لذكريات الوطن أن يعيد إلينا نسمة من نسمات الماضى ويهدينا ثأر الشهداء ليحتفظ بمكانته الأثيرة
مع تساقط أوراق الخريف أمام شرفتى الصغيرة، متشحة بألوان الرحيل.. مستسلمة لوعد رياح لا تنسى المواعيد.. ولا تنعى الراحلين وككل عام.. عبثت أناملى بأوراق النتيجة
مع تساقط أوراق الخريف أمام شرفتى الصغيرة متشحة بألوان الرحيل.. مستسلمة لوعد رياح لا تنسى المواعيد.. ولا تنعى الراحلين وككل عام.. عبثت أناملى بأوراق النتيجة