شاب، ككثير من الشباب، بعد حصوله على المؤهل الدراسى لم يجد فرصة عمل مناسبة تؤهله لاستكمال حلمه، ورأى إما الانتظار على أبواب الحكومة،
رفض ترك مدينته الإسماعيلية، وقرر البقاء بها والانضمام إلى مقاومتها الشعبية، حتى أصبح قائد المقاومة الشعبية فى قطاع هيئة قناة السويس،
خلال أربع سنوات ماضية، شهدت الإسماعيلية حزمة من المشروعات العملاقة التى وضعتها على خريطة مصر التنموية والخدمية والاقتصادية،
جلس وسط تلاميذه يدرّبهم على أغانى السمسمية التى تعلمها وحفظها عن ظهر قلب، وسطرت تاريخ مدن القناة، فكانت دافعاً لشحذ همم الجنود وأفراد المقاومة الشعبية،
68 عاماً هى سنوات عمره التى قضاها فى بحر القنال، فقبل أن يتم عقده الأول بثلاث سنوات، اصطحبه والده معه فى أول رحلة صيد فى بحر «فايد»،
أراد إحياء تاريخ الإسماعيلية، فلم يجد أفضل من اسم المهندس لويس نجريللى، صاحب الفكرة الأولى والرسومات الهندسية لشق قناة السويس، اختار صورة له،
احتل «المانجو الإسماعيلاوى» مكانة مميزة، ليس فقط على المستوى المحلى بل وعلى المستوى الدولى، لتميزه وتنوعه واختلاف مذاقه من نوع لآخر،
قبل 67 عاماً خرج الطالب فى الصف الأول الثانوى «محمود بديوى» والغضب يملأ عينيه، متجهاً هو ورفاقه من مدرسته إلى «النافى»،
على بعد 30 كيلومتراً من مقر محافظة الإسماعيلية، تقع قرية المحسمة التابعة لمركز التل الكبير، وتعد من أكبر القرى المنتجة للفراولة،
أخذت من الخديو إسماعيل اسمه، فأصبحت «الإسماعيلية»، ورسم شوارعها المهندس الفرنسى جومارد، فأصبحت نموذجاً مصغراً للشوارع الفرنسية،
«تاريخ شعب»، هو عنوان المعرض الذى ضم عدداً من اللوحات التذكارية والماكينات البحرية والوثائق والمقتنيات الأصلية لتاريخ قناة السويس، داخل قصر ثقافة الإسماعيلية،