"لبس عيد" مستعمل.. أحسن من مفيش
متطوعون جهزوا ملابس العيد لتوزيعها
«لبس مستعمل بس نضيف»، شعار رفعه البعض فى محاولة لمساعدة ذوى الدخل المحدود، على توفير ملابس العيد لهم ولأطفالهم، حيث قاموا بتجديده وتنظيفه وكيه ليصبح كالجديد. هشام فهمى، فى العقد الخامس، تبرع بمجموعة من الملابس المستعملة لسكان منطقته الذين يعانون من ظروف مادية صعبة: «الحقيقة الوضع بقى صعب، والحل أننا نمشى بمبدأ اللى معاه يدى للمحتاج، لأن ده هو اللى هينقذ المجتمع، وأنا كان عندى صعوبة فى إنى أنزل وأشترى لبس جديد، فدخلت عملت جرد لهدومى، واخترت الحاجات اللى مابقتش أستعملها بس حالتها كويسة وكانت كمية كبيرة وزعت جزء منها على الناس اللى حالتها صعبة فى المنطقة، ونزلت إعلان للى عايز ييجى ياخد ومايتكسفش».
منى محمد، من منطقة «العشرين» فى فيصل، لديها ثلاث بنات، بسبب توقف عملها كـ«خياطة» فى أحد السناتر، صار من الصعب عليها توفير ملابس العيد: «بناتى أعمارهم سنتين و5 و6 سنين، وولاد الحلال لما شافوا حالى صعب كده، ساعدونى ووفروا ليا ملابس مستعملة زى الجديدة بالظبط، وأهى نواية تسند الزير زى ما بيقولوا».
أما مصطفى عبدالوهاب، من التجمع، فأكد أنه بعد توفير ملابس «مستعملة» للجيران وسكان المنطقة من المحتاجين، اختار أن يتوسع ويقوم بتوزيعها على الحالات الحرجة سواء من خلال وسائل التواصل الاجتماعى، لتصل إلى سكان المحافظات: «جمعنا أكبر عدد ممكن من الملابس أنا وأصحابى، وقمنا بتجديدها وأحياناً تدويرها، علشان يكون شكلها كويس ونضيفة، وبدأنا نقسم الأحياء وندور على المحتاجين فيها ونقوم بالتبرع ليهم، وعملنا حاجة شبه معرض صغير علشان الناس تيجى تاخد لوحدها ماتتكسفش، وهدفنا الوحيد أن الناس تفرح».