هارب في إسبانيا وصفحته تدار من تركيا.. "فيسبوك" يفضح الخائن محمد علي
المقاول الهارب محمد علي
تعتمد جماعة الإخوان الإرهابية بشكل أساسي على أذرعها الإعلامية الممولة، التي تعتمد في مبدئها على الكذب والتدليس في كل ما ينشر ويقال، إضافة لاعتمادها على لجانها الإلكترونية التي تستقر بالخارج ولا عمل لها سوى تحريف الأخبار ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي، وعندما لا تجد من ذلك تأثيراً، تدفع بشخصيات على شاكلة المقاول الهارب محمد علي الذي لم يترك فرصة إلا وانتهزها للتحريض على مصر.
ويستخدم المقاول الهارب محمد علي، في نشر أكاذيبه المحرضة على الدولة من خلال صفحة "أسرار محمد علي" على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، والتي تبث الفيديوهات المفبركة ضد الدولة، ومن خلال خاصية الشفافية التي تتيح ظهور من يديرون الصفحة، أظهرت أن القائمين عليها أربعة أشخاص، اثنان من تركيا ومثلهما من إسبانيا.
وبعد إتاحة خاصية الشفافية من قبل فيس بوك، والتي تتيح إظهارالمسئولين على الصفحة، وبعد أن اكتشف المقاول الهارب أن الصفحة سيظهر القائمون عليها أغلقها في 5 سبتمبر 2019، وبعد فترة قصيرة أعادها مجددا لتنشر أكاذيبها مرة أخرى.
بدر الدين: أقترح إنشاء مجلس للتثقيف السياسي لرفع الوعي لدى المواطنين
وقال الدكتور إكرام بدر الدين أستاذ العلوم السياسية، بجامعة القاهرة، لـ"الوطن"، "إن هذه الصفحات مع القنوات الإرهابية هدفها نشر الشائعات المغرضة والفيديوهات المفبركة، ويأتي هذا ضمن مفهوم حروب الجيل الرابع التي تستهدف غرس مشاعر اليأس والإحباط والتلاعب بالعواطف وفبركة الوقائع".
وأضاف "بدر الدين"، "أننا نراهن على وعي الشعب وعلى تعريفه بالحقائق من خلال مركز المعلومات التابع لرئاسة الوزراء، الذي يرد بصفة يومية تقريبًا على الشائعات بالحقائق والوقائع".
وأشار إلى ضرورة التنويه على المواطنين جميعًا من خطورة هذه الصفحات ولاسيما الشباب لأنهم يجيدون استخدام وسائل الاتصال الحديثة، وأنه لا يتم التصديق على ما يقال إلا عندما يتحقق من المعلومات الصحيحة.
واقترح "بدر الدين"، أن يجري إنشاء مجلس أعلى للتثقيف السياسي يتبع رئاسة الوزراء، ويهدف إلى زيادة وعي المواطنين سياسياً، وأن يستمر بشكل دائم، ولاسيما أن هناك ضعفا شديدا في الأحزاب السياسية في مصر رغم كثرتهم، فهذا المجلس سيقوم بالدور الذي لم تنجح فيه الأحزاب السياسية وهو التثقيف السياسي ورفع وعي المواطنين بالمخاطر التي تهدد الأمن القومي.
وأكد أستاذ العلوم السياسية أننا في حرب نفسية تعتمد على الإعلام ونشر الشائعات والأخبار المغلوطة، وبالتالي يجب أن يتواجد الوعي الكافي لدى المواطنين، حتى نردع هذا المخطط الإرهابي.