عضو النواب عن البحيرة:"ماصرفتش جنيه.. ولافتات الدعاية من الأهالي"
أحمد الشيشيني: كنت بالف على رجلي وأقابل الناخبين
أحمد الشيشينى
قال أحمد الشيشينى، المرشح الفائز فى انتخابات مجلس النواب، بالدائرة التاسعة مركز كوم حمادة بمحافظة البحيرة، إنه يعمل فى المجال الخدمى منذ أكثر من 10 سنوات، و«رغم حالتى المادية المتوسطة، إلا أننى كنت حريصاً على الوجود وسط الغلابة، وأجلب لهم المساعدات من القادرين مادياً بالقرية». . وإلى نص الحوار:
بداية.. ما مؤهلك الدراسى وعملك؟
- اسمى أحمد حلمى خليل الشيشينى، 32 سنة، مرشح الدائرة التاسعة بكوم حمادة، حاصل على بكالوريوس خدمة اجتماعية، صاحب مكتبة «صغيرة»، ومؤسس أكاديمية كرة قدم، ولاعب كرة قدم سابق بمركز شباب النجيلة، ومتزوج ولدى أبناء.
أعمل في المجال الخدمي منذ أكثر من 10 سنوات وحالتي المالية متوسطة والرياضة من أولوياتي
من أين أتت فكرة الترشح للمرة الأولى؟
- أعمل فى المجال الخدمى منذ أكثر من 10 سنوات، ورغم حالتى المادية المتوسطة، إلا أننى كنت حريصاً على الوجود وسط الغلابة، وأجلب لهم المساعدات من القادرين مادياً بالقرية، خاصة إذا كانت فتاة يتيمة تريد الزواج، فأوفر لها بعض الأجهزة، أو مريض يحتاج إلى عملية، نوجّه إليه مساعدة مالية، إلى آخر هذه النوعية من المساعدات، وطرأت فكرة ترشحى منذ 3 سنوات تقريباً، نتيجة معاناتى من صعوبة التواصل مع المسئولين.
كيف توفر المساعدات المالية وحالتك متوسطة كما ذكرت؟
- حب الناس وثقتهم بى تجعلنى أذهب لجمع الأموال وإعطائها لمن يحتاجها، وكنت أطلب دائماً توصيل المساعدة للشخص نفسه دون وسيط، إلا أن هناك أشخاصاً مقتدرين وضعوا ثقتهم بى، وجعلونى رسولاً للمساعدات بالقرية وضواحيها، والأسرة ساعدتنى فى تجميع مبلغ تأمين الترشّح لانتخابات النواب، و«الأهالى تبرعوا بالدعاية واللافتات بسبب حبهم لى، ولم أصرف جنيهاً على الدعاية، وكنت بالف على رجلى على الأهالى».
نستطيع القول إن العمل الخدمى هو ما أهّلك للفوز بالانتخابات البرلمانية.
- محبة الناس التى جعلها الله فى قلوبهم تجاهى هى المكسب الأول، وأستطيع القول إن حب الجماهير الذى بدا واضحاً مع الانتخابات، هو ما جعلنى أفوز بالمعركة الانتخابية.
ذكرت أن هناك 25 مرشحاً كانوا ينافسونك على المقعد، ولهم باع كبير فى العمل السياسى.. كيف تغلبت عليهم؟
- إرادة الله أولاً، ثم إرادة الناخبين، وأذكر أن هناك محاولات كثيرة كادت تحبطنى، بعدما أعلنت خوضى الانتخابات للمرة الأولى، وقال لى أحدهم: «أنت هتروح فين وسط العتاولة اللى نازلين الانتخابات»، وكانت مشيئة الله أن يتراجع «العتاولة» من الجولة الأولى، وأبقى أنا و3 فقط نتنافس على مقعدين مخصصين للدائرة التاسعة بالبحيرة، وتشاء السماء أن أحصد مقعداً منهما.
أسرتك ونشأتك الريفية.. ما تأثيرها على شخصيتك؟
- والدى كان موجّهاً بالمنطقة الأزهرية، ووالدتى كانت تعمل سكرتيرة مدرسة ابتدائى بالقرية، وبما أنهما يعملان بالتربية والتعليم، لا سيما التعليم الأزهرى، فقد انعكس ذلك على تربيتى ونشأتى التعليمية فى المقام الأول، ثم على علاقاتى الاجتماعية بالقرية، وأهم ما تعلمته من أسرتى هو العطاء دون انتظار المقابل.
قلت إنك لاعب كرة قدم سابق.. حدثنا عن مشاركتك فى الرياضة.
- اشتُهرت فى مرحلة المراهقة بلعبة كرة القدم، وكنت أشارك فى الدورات الرمضانية ومباريات مراكز الشباب، وبعد تمكنى من اللعبة استطعت قيادة فريقى بمركز شباب النجيلة، للصعود للدرجة الثالثة، وهو إنجاز كبير بالنسبة لفريق داخل مركز شباب ينقصه الكثير من الإمكانيات، وأنوى دعم مراكز الشباب فى دائرتى، والاهتمام بالرياضة والرياضيين.
الشباب
لا أنكر أن الكبار والصغار والسيدات كانوا يقدمون الدعم، كلٌّ حسب استطاعته، ولكننى أود أن أتوجّه للشباب الذين وقفوا إلى جوارى، ولم يتركونى لحظة منذ بداية الانتخابات، وشاهدت حماسهم وطموحهم بالفوز فى شخصى، وهو معيار للنجاح افتقدناه منذ وقت طويل، وكذلك كبار العائلات الذين دعمونى وآمنوا بشخصيتى، وأهل قريتى الذين أعتبرهم أسرتى الكبيرة، التى لا أستطيع الاستغناء عنها.