«المالية»: عدد المتهربين ضريبيا كبير.. والحل في ميكنة المنظومة
مصلحة الضرائب
قال صلاح إسماعيل، مدير عام مكافحة التهرب الضريبي بوزارة المالية، إن هناك العديد من مشروعات تطوير مصلحة الضرائب، منها ميكنة الضرائب، والذي بدأ العمل به منذ 2018، وإجراء تصميم وإعادة هندسة الإجراءات، وجرى تطويرها بحيث تكون أسرع وأبسط على الممولين، والذي يبدون تخوفهم عند سماع إجراء مصلحة الضرائب مشروع جديد، "بيتخيلوا هيغرموا فلوس أكتر.
ميكنة الضرائب ستتسبب في مشكلة كبيرة للمتهربين
وأضاف صلاح إسماعيل، خلال لقاء عبر زووم ببرنامج «من مصر»، المذاع على شاشة قناة «cbc »، وتقدمه الإعلامية ريهام إبراهيم، أن مشروع ميكنة الضرائب سيستفيد منه العديد من الأشخاص الملتزمين، ولكن سيسبب مشكلة كبيرة للمتهربين، نظرا لأنه سيحصر معالمتهم، وسيصعب عليهم التهرب الضريبي.
3 مشروعات تجريها مصلحة الضرائب على التوازي
وأوضح أن مصلحة الضرائب تجري 3 مشروعات رئيسية على التوازي، وهي المنظومة الضريبية الرئيسية، والمشروع الثاني وجرى العمل به منذ 15 نوفمبر الماضي وهو منظومة الفاتورة الإلكترونية، وجاري العمل على مشروع الإيصال الإلكتروني، الخاص بالتعامل بين الشركات والمستخدم النهائي.
سيكون هناك مكافأة للملتزمين بدفع الضرائب
وأكد أن الثلاثة مشروعات سيكونون في النهاية منظومة متكاملة لحصر المجتمع الضريبي، وسيكون هناك مكافأة للملتزمين، وشدة وصرامة لغير الملتزمين، لافتا إلى أن الحصيلة الضريبية تمثل 70% من الاقتصاد ودخل الدولة، وعندما تتحقق الحصيلة برقم دقيق على الأقل سيضاعف، نظرا لوجود نسبة كبيرة للغاية من التهرب الضريبي أو التجنب الضريبي أو وسائل التهرب من دفع الضريبة المستحقة على الممول.
الهدف الرئيسي للمشروع
ولفت مدير عام مكافحة التهرب الضريبي بوزارة المالية إلى أن الهدف الرئيسي من تلك المشروعات، تسهيل الإجراءات على الممول، للتعامل بسهولة مع مصلحة الضرائب، إضافة لانتهاء البيروقراطية والعمل الروتيني، ولكن العمل سيكون في المستقبل ميسر بدرجة كبيرة.