مبادرة «حياة كريمة» تحيي الريف المصري: تطوير حياة 58 مليون مواطن
مبادرة حياة كريمة
انطلقت مبادرة «حياة كريمة»، في عام 2019 لتغير حياة ساكني الريف المصري، والقرى الفقيرة وتمنحهم سبلا لائقة للعيش الكريم وتجعل حياتهم أكثر تطورا، ليس هذا وحسب بل امتدت لمساعدة المصريين بمختلف المجالات، من الصحة للتعليم وحتى مواجهة مخالفات البناء، فهي قصة نجاح ضخمة وعمل يجري على قدم وساق ليل نهار، تتداخل به هيئات الدولة المختلفة ووزارتها، وتتشابك جهات العمل، وتضافر بها جهود المسؤلين لإنجاز ما أمر الرئيس عبدالفتاح السيسي بإنجازه، وضمان العيش اللائق والكريم للأهالي، ممن جرى إهمالهم لفترات وعقود طويلة في مناطق بعيدة نائية مهمشة.
مبادرة «حياة كريمة» انطلقت في يوليو 2019
وكانت بداية فكرة مبادرة «حياة كريمة» من الرئيس عبدالفتاح السيسى، والتي تخدم نحو 58 مليون مواطن بحسب مخططها الاستراتيجي، في مطلع عام 2019، حيث وجه مؤسسات وأجهزة الدولة بالتنسيق مع مؤسسات المجتمع المدني، بهدف إطلاق مبادرة وطنية على مستوى الدولة من أجل توفير حياة كريمة للفئات المجتمعية الأكثر احتياجا، لتنطلق مبادرة «حياة كريمة» وفي يوليو 2019 بشكل رسمي، ضمن فعاليات اليوم الثانى لمؤتمر الشباب الوطني السابع، بالعاصمة الإدارية الجديدة، وأوضح الرئيس عبدالفتاح السيسي آنذاك أن مبادرة «حياة كريمة» تهدف إلى التخفيف عن كاهل المواطنين بالمجتمعات الأكثر احتياجاً فى الريف والمناطق العشوائية في الحضر، ولذلك تم البدء بالقرى الأكثر فقرا لإصلاحها وتغييرها، ثم القرى الفقيرة.
مبادرة حياة كريمة تخصص 103 مليارات جنيه لتطوير القرى الأكثر احتياجا
وفي البداية تم تخصيص 103 مليارات جنيه للمبادرة لتطوير القرى الأكثر احتياجا، ولتوفير المرافق والخدمات الصحية والتعليمية والأنشطة الرياضية والثقافية، فكانت المرحلة الأولى للقرى ذات نسب الفقر من 70%، فيما أكثر، والتي تحتاج إلى تدخلات عاجلة، بينما المرحلة الثانية من المبادرة، خاصة بالقرى ذات نسب الفقر من 50% إلى 70%، والتي تحتاج لتدخل ولكنها أقل صعوبة من الأولى، والثالثة فهي للقرى ذات نسب الفقر أقل من 50%، وبها تحديات أقل لتجاوز الفقر.
«حياة كريمة» تستهدف 175 مركزا
وقالت الدكتورة إيمان حلمي، معاون وزير التضامن الاجتماعي للشؤون الاقتصادية، إن مبادرة «حياة كريمة» تستهدف 175 مركزا و4 آلاف قرية على مدار 3 سنوات بها تدخلات تنمية متكاملة، وكذا مبادرات خاصة بالتدخلات الاقتصادية والاجتماعية وتطوير البنية التحتية بالريف المصري، حيث تشمل المرحلة الحالية 52 مركزا تقريبا وما يزيد عن 1400 قرية ودور وزارة التضامن معني بشكل كبير بالإنسان والتدخلات الاجتماعية والاقتصادية التي تستهدف الأفراد والأسر الأولى بالرعاية.
الانتهاء من برنامج عمل المبادرة في عام 2024
فيما قال الدكتور ولاء جاد الكريم، رئيس مبادرة حياة كريمة بوزارة التنمية المحلية، إنه ووفقا لتكليف الرئيس عبدالفتاح السيسي، فقد تم البدء بمرحلة جديدة من برنامج «حياة كريمة» لتطوير الريف المصري بالكامل، حيث يتم فيه التطوير على مستوى مراكز إدارية كاملة، فالمبادرة تستهدف 175 مركزا على مستوى 20 محافظة على مدار 3 سنوات مثلما وجه الرئيس السيسي، حيث يتم العمل في الشريحة الأولى من هذه المرحلة على مستوى 52 مركزا إداريا بـ 1436 قرية، وينتهي فيهم العمل في 30 يونيو 2022، وسيتم فيما بعد تغطية باقي المراكز خلال العامين المقبلين وصولا بالانتهاء من البرنامج في عام 2024.
المرحلة الأولى لمبادرة «حياة كريمة»
المرحلة الأولى من المبادرة تطبق في 14 محافظة.
- استهدفت تطوير 375 تجمعًا ريفيًا بحلول نهاية عام 2021.
- وصل حجم الاستثمارات بها إلى 13.5 مليار جنيه.
- عدد المستفيدين منها 4.5 مليون شخص.
- خدمات الصرف الصحي في 47 تجمعًا ريفيًا.
- تحسين شبكات الطرق والإنارة في 98 تجمعًا ريفيًا.
- تطوير ورفع كفاءة 21.9 ألف منزل.
- تطوير ورفع كفاءة 51 وحدة صحية.
- إنشاء 31 ألف خدمة صحية واجتماعية جديدة.
المرحلة الثانية لمبادرة «حياة كريمة»
المرحلة الثانية- أطلق الرئيس عبدالفتاح السيسي، شارة البدء فيها في 28 ديسمبر 2020.
- تشمل تطوير 1443 تجمعًا ريفيًا في 51 مركزًا بـ20 محافظة.
- تتضمن 1592 مشروعًا في مختلف القطاعات.
- إجمالي الاستثمارات المخصصة لهذه المرحلة 150 مليار جنيه.
- تستهدف خدمة 18 مليون مواطن.
المبادرة يستفيد منها 58 مليون مواطن
ويمكن أن نخلص مبادرة «حياة كريمة»، بأن هدف المبادرة هو تطوير جميع قرى الريف المصرى، ومدتها 5 سنوات، بدأت في 2019 حتى 2023 ، ويستفيد منها 58 مليون مواطن بقيمة استثمارات تصل لـ 700 مليار جنيه.