«عزيزتي سافو» أحدث إصدار للهيئة العامة للكتاب
رواية عزيزتي سافو
أصدرت الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الدكتور هيثم الحاج على، رواية «عزيزتي سافو» للكاتب هاني عبد المريد، وتعد هذه الرواية هي الخامسة له.
أجواء رواية «عزيزتي سافو»
وجاء في أجواء الرواية: كيف تُكتب الروايات؟ كيف تعمل هذه الآلة، متى تتراصُّ الكلمة بجوار أخرى، يكتمل سطر فآخر، وتمتلئ الصفحات، ظلَّت الأسئلة تدور في رأسه، تُولِّد العديد من أدوات الاستفهام، وتزيد من حيرته أغلق برنامج الكتابة أمامه، فكَّر بينما يتصفَّح حسابه على فيسبوك، إذا كانت الرواية مسحة من روح كاتبها كما يتخيَّل دومًا، كيف تتكوَّن هذه المسحة؟
كما جاء في الرواية أيضا «وفي صغره كان يهتم بمعرفة كيف تعمل الأشياء، يبحث ويقرأ ويجرب، صار يعرف بالتفصيل كيف تسقط الأمطار، كيف يعمل القطار البخاري، كيف ينتقل الصوت عبر الأسلاك، كيف تعمل الصواريخ ومركبات الفضاء، الهواتف النقَّالة، نظَّارات الواقع الافتراضي، أجهزة الأشعة المقطعية، الطائرة بلا طيار، يعرف كل ذلك، ويعرف أكثر، كتب ونشر روايتين من قبل، لكنه ما زال لا يمتلك حقيقةً يقينيَّةً نحو الطريقة، متى تَمنَحُكَ الرواية نفسها، في الضيق أم الفرح، في الشِّدَّة أم الرخاء، في الصِّحَّة أم المرض، في الفقد، الثقة، التوتر، اليقين، اليأس».
الرواية ابنة كل ذلك، ربما هذا ما يزيد من حيرته، يدرك أنها تتشابه والموت، ويحاول طوال الوقت الهروب من هذه الحقيقة، يدرك أن لا منطق لها، ربما لهذا يقف حيالها بنفس الحيرة، يملأه نفس الرهبة والشعور بالغموض الذي يستشعره تجاه الموت.. كيف تُكتب، من أين تأتي، كيف تتكوَّن وتنساب تفاصيلها تدريجيًّا داخل روحه؟
مشاركة 200 دار نشر في معرض موسكو
وفي سياق متصل شاركت الهيئة المصرية العامة للكتاب، في معرض موسكو الدولي للكتاب في دورته الـ34، الذي أقيم بمركز إكسبو سنتر للمعارض في موسكو، بمشاركة أكثر من مائتي دار نشر، وشهدت المشاركة المصرية ترحيبا واسعا من الجانب الروسي.