«رشوان» عن إلغاء حالة الطوارئ: الجمهورية الجديدة لن تعيش بغرفة إنعاش
الدكتور ضياء رشوان
قال الدكتور ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات ونقيب الصحفيين، إنَّ حالة الإرهاب في مصر، تراجعت كثيرا بلا أدنى شك، «يجب نكون واثقين مما نقول»، وبالتالي لم يعد هناك ضرورة للتعامل معها بقانون الطوارئ، فقانون العقوبات والقوانين الأخرى بما فيها قانون الإرهاب، هو الأمر الطبيعي.
إلغاء حالة الطوارئ رسالة قوية من الرئيس
وأضاف «رشوان»، خلال اتصال هاتفي ببرنامج «مساء dmc»، المذاع على شاشة قناة «dmc»، وتقدمه الإعلامية إنجي القاضي، اليوم، أنَّ إلغاء الرئيس مد حالة الطوارئ، رسالتان هامتان بأن مصر تكاد تخلو من الإرهاب، وتكاد تنجو من الوباء، وهذه رسالة سياسية واقتصادية مهمة للغاية.
وتابع: «أظن أن السيسي بهذه الرسالة القوية في هذا التوقيت وهو محمي دستوريا بفرض حالة الطوارئ إذا رغب، عاوز يقول إن هناك جمهورية جديدة، هذه الجمهورية لن تعيش في غرفة الإنعاش، بل ستعيش حالتها الطبيعية إلا إذا طرأ شيء يبرر هذا، وأن هذه الحالة لم تقيد حريات، لكن تواجه ظروف».
وواصل: «أظن أن هذا القرار من الناحية الرمزية والواقعية والاقتصادية، وعلى صعيد العلاقات الخارجية لمصر، قرار مهم للغاية، والإقليم والعالم من حولنا، يموج بظروف تستدعي حالة الطوارئ، لكن مصر تقول وداعا للطوارئ».
كل نصوص قانون الطوارئ لمقاومة كورونا وليس لكبت الأصوات
ولفت: «كان هناك تزييف من بعض وسائل الإعلام الخارجية، تحديدا من الأبواق الإخوانية، لموضوع حالة الطوارئ، وكانوا يقولون أن مصر بها معتقلين، وهذا اللفظ أنهي بحكم المحكمة الدستورية العليا في 2011، ولم يعد مطلقا لأي قانون مصري، ولا يملك شخص في مصر أيا كان، أن تحدث شخصا إلا بمقتضى قرار قضائي، وبالتالي لا يوجد اعتقال إداري، ولا يوجد تفتيش لأحد، إلا بعد قرار من النيابة أو القضاء، وهذا معناه أننا مجتمع طبيعي الآن».
وأكد أن الرد على الأبواق الإخوانية يجرى بتوضيح الحقائق، «أتمنى من كل العاملين في محال الإعلام بوضع النقاط على الحروف بشكل واضح، نحن لسنا في موقف دفاعي، كل نصوص قانون الطوارئ الذي جرى تعديله في مايو 2020 لمقاومة كورونا لا يوجد فيها شيء لمقاومة سياسي أو معارض أو لكبت صوت إطلاقا».