سامي عبد الراضي: وائل الإبراشي قيمة إعلامية كبيرة وجذب كل الفئات لمشاهدته
الإعلامي الراحل وائل الإبراشي
نعى الكاتب الصحفي سامي عبد الراضي، مدير تحرير جريدة الوطن، الإعلامي والصحفي وائل الإبراشي، الذي وافته المنية أمس الأحد، إثر إصابته بتليفات في الرئتين، نتيجة إصابته بفيروس كورونا في ديسمبر 2020، قائلا: «كل العزاء لأسرة الإعلامي الكبير وائل الإبراشي ومحبيه وأصدقائه وزملائه، وربنا يجعل كل اللي قدمه في مهنته سواء الصحافة أو التلفزيون في ميزان حسناته».
«وائل» فرض اسمه بقوة في آخر 20 سنة
وقال «عبد الراضي»، خلال لقاء ببرنامج «8 الصبح»، المذاع على شاشة قناة «dmc»، وتقدمه الإعلامية آية جمال الدين، اليوم الاثنين، إن الإعلامي وائل الإبراشي يمثل قيمة كبيرة للغاية افتقدناها، وقامة إعلامية من طراز فريد، وفرض اسمه بقوة في آخر 15 أو 20 سنة، إذ بدأ كصحفي في مجلة روز اليوسف، والذي شهدت تألقه بتحقيقات استقصائية كبيرة.
وأضاف مدير تحرير «الوطن»: «بعد ذلك بدأ رحلة العمل بالتلفزيون مع هالة سرحان رئيسا لتحرير برامجها، عشق الشاشة وأصبح مقدمًا لبرنامج الحقيقة ثم جاءته الفرصة بعد انتقال الإعلامية منى الشاذلي من دريم وتركها برنامج العاشرة مساء فعمل بالبرنامج، والجميع قال إن وائل سيجد صعوبة في نجاحه بالعاشرة مساء بالإيقاع البطيء والأسبوعي، ولكن أثبت عكس ذلك واستطاع جذب كل الناس بكل الطوائف والأعمار حتى رحل عنه في 2016».
وتابع: «وائل الإبراشي قامة كبيرة للغاية وساعد العشرات من تلاميذه في كل المجالات، ولم يبخل على أحد وكان يساعد الناس وفتح بيوتًا، ووائل كان يقول إن برامجه وعمله كله من أجل المواطن والفقير، ومن أجله كان الإعلام».
عبد الراضي: وفاة وائل كانت صدمة لي
وواصل «عبد الراضي»: «ربنا يرحمه ويصبر أهله، جثمانه حاليا تحرك في حوالي الساعة 8 إلا ربع من أحد المستشفيات في القاهرة، وأمامه نصف ساعة ويصل لمسقط رأسه، وسيظل هناك وسط أهله وحبايبه حتى موعد صلاة الجنازة في مسجد الشربيني، ربنا يرحمه ونحن سنفتقده كثيرا، لكن هذه هي سُنة الحياة ومحطته الأخيرة انتهت في هذه اللحظات».
وأردف: «طوال فترة مرضه كنت أتواصل معه على الواتس آب أو بمكالمة هاتفية، وبالصدفة البحتة أرسلت له رسالة الساعة 7 للطمأنة على صحته، بعدها بحوالي ساعة أو ساعة وربع اتصلت على تليفون زوجته السيدة سحر، رد عليها شخص قال إنه بهاء، أعرف بهاء لأنه كان يلازم وائل الفترة الأخيرة، فقال لي: البقاء لله الأستاذ وائل مات، كانت صدمة لي لأنني كنت أحاول منذ لحظات التواصل معه على الواتساب».