مصير طلاب المدارس المصرية اليابانية بعد «رابعة ابتدائي».. مسئول يوضح

مصير طلاب المدارس المصرية اليابانية بعد «رابعة ابتدائي».. مسئول يوضح
- المدارس المصرية اليابانية
- المدارس اليابانية
- الطلاب
- المدارس
- التربية والتعليم
- التوكاتسو
- المدارس المصرية اليابانية
- المدارس اليابانية
- الطلاب
- المدارس
- التربية والتعليم
- التوكاتسو
كثيراً ما يتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، أسئلة حول مصير طلاب المدارس المصرية اليابانية، خاصة أن هذه المدارس تشمل صفوف الدراسة حتى الصف الرابع الابتدائي فقط حتى الآن، أي أنها لا تشمل الصفوف الأخرى بداية من الصف الخامس الابتدائي حتى الثانوية العامة.
وأوضح مصدر مسئول بوحدة المدارس المصرية اليابانية التابعة لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أن المدارس اليابانية تكبر مع طلابها، وعند انتهاء طلاب الصف الرابع الابتدائي من الدراسة يتم نقلهم إلى الصف الخامس الابتدائي ثم السادس وهو ما تعمل الوزارة على الاستعداد له بشكل جيد من حيث إعداد المناهج الدراسية والبيئة التعليمية المناسبة.
المدارس المصرية اليابانية تطبق فلسفة التعليم الياباني في كل مرحلة تعليمية
وأضاف المصدر في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن المدارس المصرية اليابانية تم إنشائها لجميع المراحل التعليمية بداية من رياض الأطفال حتى الصف الثالث الثانوي، موضحاً أن المدارس «بتكبر مع الطلاب»، وتطبق فلسفة التعليم الياباني في كل مرحلة تعليمية والتي تركز على أنشطة التوكاتسو التي تهتم بناء الشخصية.
وأوضح المصدر، أنه يسمح للطالب بالتحويل إلى أي مدرسة أخرى غير المدارس اليابانية في أي مرحلة تعليمية، ويتم إتاحة فرصة التقديم أمام طلاب «قائمة الانتظار»، مؤكداً أنه غير مسموح التحويل من مدرسة يابانية إلى مدرسة يابانية أخرى، لافتاً إلى أنها تعتمد على مناهج دراسية متطورة وتعليم يحقق السعادة للطفل، فضلاً عن كونها تشمل نخبة من المعلمين المتميزين في مختلف التخصصات العلمية.
أنشطة التوكاتسو تخلق مواطنا صالحا متزنا
ونوه المصدر إلى أن المدارس المصرية اليابانية تسعى إلى تطبيق النموذج الياباني من الأنشطة التعليمية «توكاتسو»، موضحاً أن «التوكاتسو» تعني التنمية الشاملة للطفل من جميع الجوانب، والتي تركز على بناء شخصية الطفل المتمثلة في سلوكياته ومهاراته وقيمه واتجاهاته بنفس درجة الأهمية لتنمية معارفه ومعلوماته ومهاراته العقلية.
وأكد أن هذه الأنشطة تنتج في النهاية مواطنا صالحا متزنا منتج يحترم نفسه والآخرين ويقوم بأدواره في المجتمع لما فيه صالحه الشخصي وصالح المجتمع ككل على حدٍ سواء، ويتحقق ذلك من خلال مجموعة من الأنشطة المرتبطة بالمهارات الحياتية التي تدرج في الممارسات اليومية داخل المدرسة.