لميس الحديدي: توقعات برفع سعر الفائدة من 1% إلى 2% في اجتماع «المركزي»
«مش هنعيش حياة وردية على طول نحن أمام واقع معقد ومربك»
الإعلامية لميس الحديدي
قالت الإعلامية لميس الحديدي، إن العالم يعاني من أرقام تضخم وارتفاع غير مسبوق في الأسعار، نتيجة للحرب الروسية في أوكرانيا وقبلها توقف سلاسل الإمداد، موضحةً: «نتوقع أن يترك البنك المركزي الدولار والجنيه في حالة توازن، يتصارعان مع بعض، وهذا الأمر كان مطلوبا من زمان، ولا نتوقع دعم المركزي للجنيه الفترة المقبلة، وأي شيء بخلاف ذلك كان يحدث في الماضي كان يعتبر استنزافا للاحتياطي. ليس لدينا معلومات دقيقة ولكننا نتحدث بتوقعات».
مش هنعيش حياة وردية على طول
وأضافت لميس في حلقة اليوم من برنامج «كلمة أخيرة»، على قناة on: «العالم كله يتعرض لأزمة ارتفاع الأسعار، والقضية هنا هو كيف نتعامل مع الأزمة، فالأزمات موجودة وعادية جدا، ومش هنعيش حياة وردية على طول، نحن أمام واقع معقد ومربك، وبالتالي نحتاج إلى عقول استثنائية وسياسات استثنائية».
اجتماع البنك المركزي
وتابعت الإعلامية، أنّ 19 مايو الجاري سيشهد اجتماعا للبنك المركزي المصري، وهناك توقعات برفع سعر الفائدة، كما أنّ هناك توقعات بانعقاد اجتماع قبل اجتماع 19 مايو، لافتةً إلى وجود توقعات اقتصادية من جانب بعض البنوك والمراكز البحثية برفع سعر الفائدة من 1% إلى 2%، وهناك توقعات برفع الفائدة مرتين بنهاية هذا العام.
وأشارت، إلى أنّ البنك المركزي يحاول زيادة الطلب على الجنيه المصري وتقليل الدولرة وتقليل المستهلكين في الوقت ذاته عن تآكل مدخراتهم وارتفاع الأسعار، وهو ما يؤدي إلى زيادة تكلفة الاقتراض على الحكومة وزيادة العبء على الموازنة وتكلفة المصنع والشركة على القطاع الخاص، وهو ما يؤدي إلى رفع الأسعار.
رفع سعر الفائدة له مميزات وعيوب
وواصلت: «رفع سعر الفائدة له ميزات وعيوب، المزيد من استثمارات الأجانب في أدوات الدين من المتوقع أن تخرج من مصر وكل الدول النامية، فعندما يزيد سعر الفائدة على الدولار، يتم الاستثمار في الدولار، وبالتالي، فإنّ كل الأموال الساخنة التي جاءت إلينا كاستثمارات في أدوات الدين مثل السندات والأذون ستخرج، ومن المتوقع أن تبلغ الفائدة على الدولار أكثر من 3%، فلا ننتظر في الفترات المقبلة استثمارات كبرى في أدوات الدين ويجب الاعتماد على أدوات أخرى».