بريطانيا: عقوباتنا ستلحق مزيدا من الضرر بروسيا
كندا: سنوفر جيل جديد من أسلحة خفيفة مضادة للدبابات لـ أوكرانيا
وزارة التجارة الدولية البريطانية
قالت وزارة التجارة الدولية في بريطانيا، إن حزمة عقوبات «لندن» الكبيرة ضد «موسكو» ستلحق مزيدا من الضرر بـ روسيا.
وكانت الحكومة البريطانية، أشارت إلى عقوبات جديدة ضد موسكو، شملت زيادة جمركية كبيرة على واردات «البلاتين» و«البلاديوم» من روسيا المستخدمين في صناعة السيارات.
وكانت السلطات البريطانية، فرضت في وقت سابق، عقوبات على أكثر من 1000 فرد وما يزيد على 100 شركة منذ انطلاق العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا في 24 فبراير الماضي.
«لندن» ستزيد الرسوم الجمركية على البلاتين والبلاديوم بـ35 نقطة مئوية
وستزيد «لندن»، الرسوم الجمركية بـ35 نقطة مئوية لاسيما على البلاتين والبلاديوم، كما شملت العقوبات البريطانية، حظر الصادرات بضائع مخصصة لقطاعات التصنيع والآلات الثقيلة في روسيا مثل البلاستيك والمطاط والآلات.
وأوضحت الحكومة البريطانية، أن عقوبات «لندن» تطال مستوردات من روسيا بـ1.7 مليار جنيه «نحو ملياري يورو»، لترتفع قيمة السلع المستهدفة بعقوبات تجارية منذ العملية العسكرية في أوكرانيا، إلى أكثر من 4 مليارات جنيه.
بدورها، أعلنت كندا، أنها ستوفر الجيل الجديد من الأسلحة الخفيفة المضادة للدبابات وأسلحة أخرى مضادة للدبابات لأوكرانيا، بالإضافة إلى تمويل جهود إزالة الألغام داخل المناطق المحررة من القوات الروسية، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الأوكرانية.
وأعلن رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في كييف، عن عزمه إلغاء التعريفات التجارية مؤقتًا على الواردات الأوكرانية لمدة عام واحد، مشيرا إلى أن «أوتاوا» ستفرض عقوبات جديدة على الأوليجارشية الروسية والمقربين من النظام الروسي.
وفي وقت سابق، فرضت «واشنطن» عقوبات على 8 إداريين في بنك «سبيربنك» الروسي و27 آخرين بمصرف «جازبروم بانك»، وقيودا على بنك موسكو الصناعي و10 شركات تابعة له، فيما أكدت الولايات المتحدة، أن القيود الجديدة لا تتعلق بعرقلة عمليات «جازبروم بانك» وتجميد أصوله.
من جانبه، شارك ألفريد كوربي، محارب أمريكي، سابق شارك في الحرب العالمية الثانية، بـ مؤتمر «فوج الخالدين» عبر الإنترنت في الولايات المتحدة، معربا عن أمله في إحياء التعاون بين الشعبين الأمريكي والروسي.
بدوره، قالت بيلاروسيا، إن الوقود النووي المنضب في محطة الطاقة النووية لـ بلادها سيتم إعادته إلى روسيا بعد 10 سنوات لتخصيبه، وأوضح وزير الطاقة البيلاروسي فيكتور كارانكفيتش، أن من المقرر نقل الوقود النووي المستهلك اعتبارا من عام 2032 بالسكك الحديدية في حاويات خاصة إلى روسيا لمعالجته وستقوم شركة «تيفيل» التابعة لشركة «روساتوم» الروسية، بنقله.
وأضاف كارانكفيتش، أنه منذ تشغيل المفاعل الأول في نوفمبر من العام قبل الماضي 2020، ولدت المحطة، 9.3 مليار كيلوواط ساعي من الكهرباء، مشيرا إلى أنه من المتوقع أن يتم إعادة الوقود النووي المخصب من روسيا اعتبارا من 2050.
مارياني: أوروبا أصبحت الممثل التجاري الرئيسي لواشنطن
ودعا عضو برلمان أوروبا، وزير النقل الفرنسي السابق، تييري مارياني، «الاتحاد الأوروبي» إلى عدم الانغماس في مصالح الولايات المتحدة التجارية، وعارض تمويل وتجهيز القوات الأوكرانية.
وأوضح مارياني، أن أوروبا أصبحت الممثل التجاري الرئيسي لـ«واشنطن»، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
من جانبه، هنأ وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو، جيش بلاده بـ«عيد النصر» الذي تحييه روسيا في الـ9 من مايو من كل عام، مشيدا بأداء الجنود والضباط الروس في ذودهم عن البلاد.
وأشار شويجو، إلى أن الجنود والضباط الروس يقاتلون اليوم أتباع النازية ويذودون عن مصالح بلاده الوطنية في أوكرانيا.