الكنيست يصادق على قانون «الحل».. وموسكو تعلن دعم مبادرة الشرق الأوسط
بكين: كل شبر من التوسع الاستيطاني يزيد صعوبة تحقيق حل الدولتين
كنيست الاحتلال الإسرائيلي
صادق برلمان الاحتلال الإسرائيلي «الكنيست»، فجر اليوم الثلاثاء، على مشروع قانون الحل بالقراءة الأولى بأغلبية الأصوات بعد إقراره من قبل اللجنة الوزارية لشؤون التشريع، وقالت القناة 12 الإسرائيلية، إنه سيجري المصادقة على القانون بالقراءتين الثانية والنهائية، اليوم، الأربعاء.
ولم يتم الاتفاق بعد على موعد إجراء الانتخابات المقبلة حيث يدور الحديث عن موعدين الأول في 25 أكتوبر المقبل، أما الثاني ففي 1 نوفمبر المقبل، وفقا لما ذكرته وسائل إعلام فلسطينية.
من جانبه، عبر نائب المندوب الروسي لدى منظمة «الأمم المتحدة»، دميتري بوليانسكي، عن دعمه لمبادرة مصر والجزائر لمنطقة الشرق الأوسط، مؤكدا في كلمة، خلال اجتماع لـ«مجلس الأمن الدولي»، أن صيغة بلاده لا تزال مطروحة على الطاولة.
وانتقد بوليانسكي، تصرفات إسرائيل في فلسطين، وقال إن إجراءات «تل أبيب»، تتم بموافقة واشنطن وتعوق إمكانية إحياء السلام.
«موسكو»: إسرائيل دمرت أكثر من 1000 منزل فلسطيني
وأشار بوليانسكي، إلى أن إسرائيل وافقت في العام الماضي 2021 على إنشاء أكثر من 12 ألف وحدة سكنية، كما دمرت أكثر من 1000 منزل فلسطيني، وأوضح المسؤول الروسي، أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي تخطط بحلول عام 2026، لمضاعفة عدد الإسرائيليين الذين يعيشون في الضفة الغربية المحتلة والجولان السوري المحتل.
كما لفت بوليانسكي إلى تصاعد مستوى العنف في الضفة الغربية والقدس الشرقية، منتقدا الاعتقال التعسفي للفلسطينيين ومقتل الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة مؤخرا، وأشار الدبلوماسي الروسي إلى أن تجاهل المجتمع الدولي للانتهاك الممنهج لحقوق الفلسطينيين هو مثال واضح على ازدواجية المعايير التي تمارسها الدول الغربية تجاه حقوق الإنسان.
من جانبه، أعرب مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة، «تشانج جيون»، عن قلقه العميق إزاء تدهور الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، داعيا «مجلس الأمن الدولي»، والمجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات عاجلة وحاسمة للحيلولة دون تحول القضية عن مسارها بشكل كامل.
وقال «جيون»، إنه من المقلق استمرار التوسع في المستوطنات الإسرائيلية والتعدى على الأراضي الفلسطينية والموارد الطبيعية، وتقويض حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، مضيفا أن كل شبر من التوسع الاستيطاني يزيد من صعوبة تحقيق حل الدولتين.
وأضاف الدبلوماسي الصيني، أن بكين تدين بشدة استمرار العنف من قبل قوات الأمن الإسرائيلية والمستوطنين، والذي أسفر عن خسائر فادحة في صفوف الفلسطينيين، من بينهم الأطفال، وحث «جيون»، إسرائيل على إجراء تحقيق جنائي في أسرع وقت ممكن في مقتل أبو عاقلة.
مسؤول أممي: قلقون من مستويات العنف في الضفة الغربية المحتلة
وفي سياق متصل، أعرب المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، عن القلق من مستويات العنف في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، وفي إسرائيل خلال الأشهر الماضية، مشيرا أمام «مجلس الأمن الدولي»، إلى استشهاد 49 فلسطينيا خلال مظاهرات واشتباكات وعمليات أمنية إسرائيلية، بما في ذلك في المنطقة منذ منتصف مارس الماضي،
وفي الأراضي الفلسطينية المحتلة، اعتقلت القوات الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، شابا فلسطينيا يدعى «خالد خضر مسالمة»، يبلغ من العمر «18عاما»، بعد اقتحام منزل عائلته في بلدة الدوحة جنوب «بيت لحم».
حملة اعتقالات في مناطق متفرقة من الأراضي المحتلة.. ومستوطنون يقتلعون أشجار الزيتون جنوب طوباس
وفي وقت سابق من اليوم الثلاثاء، اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي، 5 شبان فلسطينيين بينهم أسير محرر يدعى «قصي حسن سلامة»، من بلدات جبع والسيلة الحارثية واليامون في محافظة جنين وسط اندلاع مواجهات.
واقتلع مستوطنون إسرائيليون، 46 شجرة زيتون في بلدة طمون جنوب طوباس الواقعة في الضفة الغربية المحتلة.
من جانبها، طالبت جمعية حرية وحماية الصحفيين الأمريكية، رئيس الولايات المتحدة الأمريكية جو بايدن بإجراء تحقيق شامل ومستقل وشفاف في مقتل شيرين أبو عاقله، ومحاسبة جميع الأفراد المعنيين، واتخاذ خطوات ملموسة لضمان حماية الصحفيين في إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة.
واتهمت المنظمة في رسالة بعثتها إلى بايدن، إسرائيل بشن هجمات على الصحفيين، مشيرة إلى مقتل ما لا يقل عن 19 صحفيا أثناء عملهم في إسرائيل والأراضي الفلسطينية منذ العام 1992، وفي 18 حالة من تلك الحالات كان مصدر إطلاق النار إسرائيليا، و16 من القتلى فلسطينيين، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا».
«مجلس الأمن» يمدد تفويض «يوندوف» في الجولان المحتل حتى 31 ديسمبر المقبل
من جانبه، مدد «مجلس الأمن»، قرار تفويض قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك في هضبة الجولان المحتلة «يوندوف»، لمدة ستة أشهر حتى 31 ديسمبر المقبل، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «شينخوا» الصينية.