حملة تبرعات لدعم مستشفى بنها الجامعي الجديد تحت شعار «خلد اسمك ومن تحب»
إطلاق مشروع مستشفى بنها الجامعي الجديد
دعا الدكتور جمال سوسة رئيس جامعة بنها، الجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني والمواطنين ورجال الأعمال، للمساهمة في استكمال مشروع مستشفى بنها الجامعي الجديد، الذي انطلقت المرحلة الثانية لأعمال الإنشاءات الخاصة به مؤخرا، مشيرا إلى أنه تم تخصيص حساب 99999 بالبنك الأهلي المصري، لتلقي التبرعات والمساهمات من كل الطوائف، لدعم هذا الصرح الطبي الذي سيكون إضافة جديدة لخدمات مستشفيات بنها الجامعية، التي تعد الملاذ لتقديم الخدمة الطبية لأهالي القليوبية والمحافظات المجاورة.
حملة تبرعات لمستشفى بنها الجامعي الجديد
قال سوسة، في تصريحات للصحفيين، على هامش مؤتمر صحفي وجولة في مقر جامعة بنها الأهلية بالعبور، إن حملة التبرعات الجديدة تحت شعار «خلد اسمك واسم من تحب»، مشيرا إلى أنه لا مانع لدى الجامعة من إطلاق اسم المتبرع على مباني المستشفى الجديد، وقاعاته وغرفه والاجهزة الطبية على حسب رغبة المتبرع، بعد اتخاذ الإجراءات القانونية لتوثيق التبرع داخل المستشفى.
أوضح رئيس جامعة بنها، أن المستشفى الجديد والقديم يقدمان خدمة طبية لأكثر من 5 محافظات إلى جانب القليوبية، والمستشفى الجديد سيكون إضافة وطفرة في المنظومة الصحية، وسيسهم في تطوير الأداء الصحي لمستشفيات بنها الجامعية، من خلال التوسع في الأقسام الطبية، وتوفير الإمكانيات اللازمة لتقديم خدمة تليق بأهلينا المترددين على المستشفيات.
تخصصات جديدة ونادرة ببنها الجامعي الجديد
أضاف رئيس جامعة بنها، أن مستشفى بنها الجامعي الجديد، يعد امتدادا لمستشفيات الجامعة، ولن يكون تخصصي أو هادف للربح، لكن يحتاج إلى تضافر كل الجهود لإنجازه، لأن التكلفة المبدئية للمشروع تصل إلى 4.5 مليار جنيه، وهو مبلغ كبير يحتاج لدعم من جميع الجهات والمؤسسات وشركاء النجاح مع الجامعة ومحافظة القليوبية، الشريكين الحكوميين في المستشفى، لإنجازه في أسرع وقت.
وأشار إلى أن المستشفى الجديد سيضم عددا من التخصصات النادرة، منها علاج الأوارم والسرطان، من خلال إقامة أكبر وحدة للعلاج الإشعاعي، لافتا إلى أنه تم البدء في إقامة الوحدة بالفعل داخل مبنى المستشفى الجامعي القديم، أسفل قسم الرمد، لحين نقلها داخل مباني المستشفى الجديد، فور دخوله الخدمة.
تطوير المستشفى القديم
أكد سوسة، أن المستشفى الجامعي الجديد، لن يكون سببا في تعطيل خطة تطوير المستشفى القديم، الذي يشهد طفرة كبيرة حاليا في كل الأقسام، حيث شهد إقامة أول كبسولة جراحية تضم 17 غرفة عمليات، دخلت 10 منها الخدمة، وجاري تجهيز 7 آخرين، ما يسهم في القضاء على قوائم الانتظار، ويفتح الباب للجامعة لاستغلال هذه الكبسولة، في توفير خدماتها للأطباء والجهات الطبية الخاصة، بمقابل مادي رمزي، لإستخدامها في إجراء جراحات واستغلال التكنولوجيا الحديثة.
ولفت إلى أن تطوير المستشفى الجامعي القديم، شهد تطوير مبنى الجراحة، وزيادة عدد الحضانات إلى 44 حضانة في المرحلة الأولى، على أن تصل إلى 80 في المرحلة الثانية، بما يقارب نصف عدد الحضانات على مستوى محافظة القليوبية، كما يتم إقامة 44 غرفة فندقية علاج اقتصادي، مع تطوير الاستقبال وتوسعته، حيث تشهد المستشفى ضغط وإقبال شديد، يستلزم الجاهزية لتقديم الخدمة الطبية.