مدير بنك الإبداع بالسودان: المزارعون أكثر الفئات تأثرا بالتغيرات المناخية
الصوبات احد الحلول المناخية
قال «عادل بله»، مدير بنك الإبداع للتمويل الأصغر بالسودان، إن الاقتصاد السوداني يعتمد على الزراعة، حيث ساهمت بنحو 26% من إجمالي الناتج الإجمالي المحلي في العام 2021، ويعتمد عليها معظم السكان في الغذاء، لكن غالبية صغار المزارعين يعيشون تحت خط الفقر، ويتأثرون بتغيرات المناخ أيضا.
تمويل إنتاج البذور
وتابع خلال كلمته بالجلسة الخامسة في المنتدى العربي الأول للتغيرات المناخية المقام بالقاهرة اليوم أن بنك الإبداع للتمويل الأصغر بالسودان يهدف لتمويل إنتاج البذور المحسنة المقاومة لارتفاع درجات الحرارة واستخدام الأسمدة العضوية وتمويل تسمين الماشية وشراء أنظمة الطاقة الشمسية.
وأضاف: «نعمل على تحسين الإنتاجية والتنافسية للمزارعين والرعاة في الريف بالسودان، للوصول لأحسن أنواع المدخلات الزراعية والبيطرية من خلال أدوات عمل مبتكرة لتمكينهم من التحول من الإنتاج الاكتمالي إلى التجاري ليصبح معززا لهم في وجه التغيرات المناخية».
عايشين بخيرها
من جانبه قال دكتور حازم فهمي، رئيس مجلس إدارة منظمة «كير مصر»، إن المزارعين ليسوا الأفضل حالا من الناحية المالية، لكنهم قليلي الحيلة، وعندما نسمع لمشاكلهم ونضع أيدينا على الحلول، سيغيرون الواقع، وهناك مشروعات ومبادرات من بينها «عايشين بخيرها»، بالتعاون مع القطاع الخاص، ومشروع «الزراعة المناخية من أجل الحياة»، بتمويل الاتحاد الأوروبي.
النفايات والتغيرات المناخية
وأضاف الدكتور محمد بن يخلف منسق لجنة الماء والتغيرات المناخية بالمنتدى العربي للتغيرات المناخية، أن وجود نفايات صلبة مختلفة على جنبات بحيرة سيدي بوغابة في المغرب باتت مصدر غذاء للعوالق والهائمات، ما يؤدي لنقص حاد في الأكسجين، ورصدنا نفوق أعداد كبيرة من أسماك الأترينا على جنبات المكان.
وأضاف: «أطلقنا حملة بعنوان: العالم الذي نريده، للتعريف بقصص المجتمعات الأكثر تضررا من أزمة المناخ في أكثر من 20 دولة من بينها المغرب، للدفع بالعمل الجماعي ودعوة الحكومات لمعالجة الأزمات المتعددة والمتفاقمة لحماية مواطنيها وضمان مستقبل آمن لهم».