الفرقاء الليبيون يتوافقون في «أم الدنيا».. نجاح كبير للدبلوماسية المصرية في التعامل مع الأزمة منذ 2013
نجاح كبير للدبلوماسية المصرية
من جديد تؤكد مصر أنها الشقيقة الكبرى والراعى الأمين لمصالح الأمة العربية، ومن جديد تؤكد أنها لن تتخلى عن الأشقاء فى أصعب لحظاتهم، وتواصل بذل الجهود لتعيد للشعوب العربية الأمل فى القدرة على تجاوز الصعوبات، والوصول إلى نقاط التوافق وبناء مستقبل يسع الجميع، ويلبى طموحات الأجيال القادمة.
وفى خطوة فارقة فى مستقبل ليبيا، استضاف مجلس النواب المصرى، أمس، فرقاء الشقيقة ليبيا، وأسفر الدور المصرى عن الإعلان عن بيان مشترك بينهما بشأن الوثيقة الدستورية الليبية، متضمنة التأكيد على إنجاز أساس دستورى توافقى للوصول إلى الانتخابات الرئاسية والبرلمانية.
وتضمن هذا البيان التأكيد بالاطلاع على مشروع الوثيقة الدستورية المنجزة مـن قبل اللجنة المكلفة بإنجاز المسار الدستورى بين مجلس النواب الليبى والمجلس الأعلى للدولة هناك، والاتفاق على قيام اللجنة بإحالة الوثيقة الدستورية للمجلسين لإقرارها طبقاً لنظام كل مجلس، ووضع خارطة طريق واضحة ومحددة يعلن عنها لاحقاً لاستكمال كل الإجراءات اللازمة لإتمام العملية الانتخابية، سواء التى تتعلق بالأسس والقوانين أو المتعلقة بالإجراءات التنفيذية وتوحيد المؤسسات.
وبعيداً عن الشكر الليبى من كل الأطراف للدور المصرى، فقد اعتبر الخبراء ما حدث نجاحاً دبلوماسياً يكلل جهود الدولة المصرية فى التعامل مع الأزمة الليبية منذ عام 2013، وخطوة على طريق عودة الاستقرار الليبى.