ختمة قرآن وصدقة جارية على روح «مروان».. تنبأ بوفاته قبل ساعات من رحيله
مروان الصيدلي المتوفي
حالة من الحزن سادت وسط زملائه وأصدقائه بعد إعلان خبر وفاة الصيدلي مروان مجدي عامر، وقبل وفاته، تغير أسلوب تعامله وحديثه مع الجميع، فتحول إلى شخص هادئ يتحدث كثيرا عن الموت، حيث كان يشعر بقرب أجله، وتوفي في حادث سير أمس الخميس.
وقبل رحيله بيوم واحد فقط، نشر عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، منشورًا تحدث فيه عن الموت، قائلا: «أخاف يا الله.. أخاف أن تخطفني السماء غدًا.. وذنب أمس ما غرب.. فاغفر لي كل ذنوبي».
محمد، صديق مقرب لـ«مروان» أكد لـ«الوطن»، أن الراحل يبلغ من العمر 27 عامًا، وتخرج في كلية الصيدلة جامعة المنصورة، ويعمل بإحدى شركات الأدوية، وكانت طريقته متغيرة قبل وفاته مباشرة، فكان يشعر بدنو أجله: «كان حاسس وعلى غير عادته كان بنزل البوستات اللي انت أكيد شوفتها دي».
ختمة قرآن على روح الشاب مروان
ختمة قرآن على روح الشاب «مروان»، فعلها أصدقاؤه، الذين لم يصدقوا خبر وفاته حتى الان، وفقا لأحدهم: «كان من خيرة الشباب وكان مُقبلًا على الحياة متفائلًا يساعد غيره، وتوفي نتيجة حادث سير أثناء العودة من عمله، ومحدش مصدق أنه اتوفى واتخطف فجأة من وسطينا، لما كان بينزل بوستات حزينة وعن الموت وكانت نفسيته متغيرة كنا بنحاول نفك عنه ونخرج من المود ده، مكناش نعرف إنه هيتوفى».
ووفق صديق مروان المتوفي، محمد جبة، فإنه جرى توزيع أجزاء القرآن، ليقرأ كل واحد منهم جزءًا من القرآن الكريم أو أكثر على روحه: «اتفقنا كل واحد ياخد جزء ويقرأه على روح مروان».
نعي «مروان» على «فيس بوك»
أصدقائ وأقارب «مروان»، ومن يعرفه عبر «فيس بوك»، نعوه عبر صفحته الشخصية، داعين له أن يغفر الله ذنوبه ويرحمه ويدخل الجنة، كما دشنوا مجموعة «جروب» بعنوان: «صدقة جارية على روح المغفور له بإذن الله مروان عامر».