«الأكل المصري» روشتة علاج بشعار «البلدي يوكل» لمحاربة أنماط غذائية ضارة بالصحة وتسبب الأمراض المزمنة (ملف خاص)
«الأكل المصري» روشتة علاج
فى ظل أزمات عالمية متتالية، اقتصادية وسياسية ومناخية، تتفاقم أزمة الغذاء عالمياً وترتفع أسعار الأغذية، للدرجة التى تُقدر فيها الأمم المتحدة أن 50% من سكان العالم أصبحوا لا يحصلون على «غذاء صحى وكافٍ»، وسط تأكيدات الخبراء بأن كل الأمراض المزمنة غير المعدية، كالسمنة وضغط الدم وحتى السرطان، لها علاقة بسوء التغذية.
غير أن الأمر هنا، وفقاً للدراسات الغذائية، لا يرتبط فقط بضيق ذات اليد، وإنما يتعلق أيضاً بأسباب تخص الثقافة الغذائية السائدة ونمط الحياة وتسارع إيقاعها وضيق الوقت، ومنظومة الأكل العصرى والوجبات السريعة بسمومها الثلاثة المعروفة، والتى تشمل السكر والدهون والملح، وعدم وجود ضوابط على الدعاية لها، فى مقابل إهمال منظومة الغذاء المتوارثة.
وإزاء ذلك يجتهد الخبراء المصريون، ومن بينهم قامات كبيرة، مثل الدكتورة حبيبة واصف، التى حصلت على جائزة دولية رفيعة هى جائزة «الأسطورة الحية» للاتحاد الدولى لعلوم التغذية، فى تقديم الروشتة اللازمة للتعامل مع الأزمات الراهنة، بهدف تقليل الخسائر والخروج بأكبر قدر ممكن من المكاسب، وتقديم روشتة للغذاء المثالى المتوازن، وما يحتاجه المصريون الآن لاستعادة عافيتهم والحفاظ على صحتهم.