معلومات عن مشروع محطة سكك حديد صعيد مصر.. وفر 7500 فرصة عمل
محطة سكك حديد صعيد مصر
كشف تقرير صادر عن وزارة النقل، أحدث مستجدات العمل في محطة سكك حديد صعيد مصر، موضحا أنه جار العمل على قدم وساق لتنفيذ وتشطيب المحطة مثل أعمال التشطيبات الخاصة بمبنى المحطة الرئيسي المقام على مساحة 31 ألف متر مربع والمكون من دور بدروم جراج ودور أرضي و2 دور متكرر.
ويشتمل مبنى المحطة الرئيسي على 6 أرصفة لخدمة ركاب الوجه القبلي، وكذلك إنشاء 4 أرصفة لخط المناشي وأعمال إنشاء سكك حوش المحطة وربط سكك الورش بالسكك الطوالي «أسوان/ إسكندرية – المناشي – البضائع»، وجار الانتهاء من تنفيذ كل الأرصفة وتركيب القضبان بها، ويبلغ إجمالي أطوال السكك الحديدية بالمحطة 22 كم بعدد 89 مفتاحا.
منطقة الهرم الزجاجي
وفق التقرير، يشمل الدور الأرضي جزءا تجاريا ضمن مول تجاري متكامل بالدور الأول والثاني وأماكن إدارية بالدور الأرضي خاصة بالعاملين في المحطة، بالإضافة إلى 28 شباك تذاكر، وكذلك دورات المياه ومنطقة الهرم الزجاجي بالبهو الرئيسي للمحطة، الذي يبلغ ارتفاعه 40 مترا، كما يضم الدور الأول والثاني للمحطة محلات تجارية ومناطق استثمارية.
وجار الانتهاء من إنشاء وتشطيب الورش المختلفة بالمحطة مثل ورشة صيانة عربات القطارات التي تشمل 12 سكة وورشة صيانة الجرارات التي تشمل 6 سكك لأعمال صيانة وتجهيز الجرارات، وجار تنفيذ 2 نفق سيارات ونفق للمشاة للدخول والخروج من محور الفريق كمال عامر ولربط جراج المحطة بالمحور، و2 نفق سيارات باتجاه شارع السودان ونفق للمشاة لربط الشارع بجراج المحطة.
وتقدم المحطة أعلى مستوى من الخدمات للركاب حيث ستكون محطة ذكية تبادلية عملاقة ذات طابع فرعوني وذات مستوى عالمي من الخدمات، وتحتوي على شاشات إرشادية للراكب وبوابات تذاكر إلكترونية وماكينات TVM وكاميرات مراقبة وهي محطة مكيفة الهواء في جميع طوابقها وبها خدمة Wi-Fi، كما تشمل نظام حديث للإطفاء والإنذار.
جراج متعدد الطوابق
ويجري إنشاء جراج متعدد الطوابق يسع 1000 عربة في المنطقة المحيطة بمحطة سكك حديد صعيد مصر، وذلك طبقا للاشترطات العامة التي راعت فصل حركة السيارات الملاكي التي ستتردد على الجراج متعدد الطوابق عن حركة النقل الجماعي لتيسير حركة تنقل المواطنين، وتحقيق السيولة المرورية في هذه المنطقة، واستغلال المنطقة أسفل محور 26 يوليو الجديد كموقف للحافلات يسع 20 أتوبيس، وكذلك ربط مداخل موقف الحافلات والجراج متعدد الطوابق بالطرق المحيطة بأرض كل من «موقف الحافلات – الجراج متعدد الطوابق».
وروعي عند اختيار موقع المحطة وقوعها في منطقة وسطية بين محطتي سكك حديد رمسيس والجيزة وكونها تقع في محافظة الجيزة التي تعتبر بوابة لصعيد مصر وكذلك كونها منطقة التقاء خطوط السكك الحديدية الرئيسية بمصر «السد العالي / الإسكندرية – إمبابة / المناشي / القباري»، بالإضافة إلى وقوعها على 4 محاور رئيسية تسهل نقل الحركة منها وإليها «محور الفريق كمال عامر / شارع السودان / محور أحمد عرابي وشارع المطار – محور 26 يوليو».
موقع المحطة استراتيجي يربطها مع وسائل النقل المختلفة «سكك حديدية - الخط الثالث للمترو - مونوريل - أتوبيسات ترددية على الطريق الدائري» لخدمة جمهور الركاب، وإجمالي مساحة المشروع 239 ألف متر مربع تقريبا أي بما يعادل 57 فدانا؛ إذ يشمل المشروع مبنى المحطة الرئيسي على مساحة 31.000 م2 بإجمالي مساحة بنائية 112.000 م2 وملحقات المحطة من المباني الخدمية وورش صيانة والأرصفة، وكذلك خطوط سكك حديدية علي مساحة 164.000 م2 وعمارات استثمارية على مساحة 44.000 م2، ومن المتوقع أن تبلغ الطاقة الاستيعابية للركاب بالمحطة 250 ألف راكب يوميا.
وأتاح المشروع منذ بداية تنفيذه حتى الآن توفير فرص عمل بلغت 7500 فرصة عمل بالمشروع، ويوجد في المبنى الرئيسي بدروم يستخدم كجراج يسع 250 عربة، بالإضافة إلى جراج مخطط أسفل المنطقة السكنية التجارية الإدارية يسع 500 عربة.
محطة سكك حديد صعيد مصر ومحطة قطارات مصر للسكك الحديدية برمسيس كلاهما لخدمة المواطن المصري، وجرى إنشاء محطة مصر برمسيس عام 1854 وكان عدد سكان مصر وقتها 4 ملايين مواطن بينما الآن وصل إلى 104 ملايين نسمة، لذا كانت الحاجة لإنشاء محطة سكك حديد صعيد مصر لتسهيل حركة تنقل المواطنين خاصة وأن مستخدمي السكك الحديدية حاليا يصل عددهم إلى 1.1 مليون راكب يوميا، بالإضافة إلى وجود 10آلاف كم سكك حديدية، وسوف تزداد مع إنشاء الخطوط الجديدة وازدواج الخطوط المفردة مقابل 400 كم سكك حديدية كانت تخدم سكك حديد مصر عام 1854، لذا تم التخطيط لبناء هذه المحطة خاصة وأن محطة رمسيس لا تقبل التوسع حاليا ولا توجد إمكانية لزيادة عدد الأرصفة وتعاني من الازدحام الشديد.