الكنيسة تكشف عن الحالة الصحية للبابا تواضروس: لا صحة لشائعات السوشيال
الكنيسة تؤكد أن الحالة الصحية للبابا تواضروس جيدة
كشفت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في بيان رسمي اليوم عن الحالة الصحية للبابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، عقب تداول أخبار عن مرض البابا على السوشيال ميديا، مؤكدة أنه لا صحة لتدهور الحالة الصحية لقداسته.
المتحدث باسم الكنيسة: الحالة الصحية للبابا تواضروس جيدة
وقال القمص موسى إبراهيم، المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، في تصريحات خاصة لبوابة «الوطن» إن قداسة البابا تواضروس بصحة جيدة ويمارس عمله الرعوي بصورة طبيعية.
ونفى القمص ما تداولته العديد من الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن الحالة الصحية للبابا تواضروس، والتي تضمنت إجراء فحوصات طبية في أحد مستشفيات أوروبا عقب زيارته إلى الفاتيكان.
وأوضح المتحدث باسم الكنيسة الأرثوذكسية أن البابا تواضروس بالفعل له ملف صحي في أحد مستشفيات أوروبا منذ 15 عاما، ويقوم بناء عليه بعمل متابعات وفحوصات دورية بشكل روتيني للاطمئنان على صحة قداسته.
البابا تواضروس يجري عملية بالعمود الفقري
وبحسب المصادر الكنسية فقد تعرض البابا تواضروس الثاني خلال قداس عيد الميلاد الماضي بكاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة، إلى وعكة صحية وعلى أثرها أجرى عدداً من الفحوصات الطبية في أحد مستشفيات القاهرة والتي أظهرت أنها حالة إرهاق جاءت نتيجة المجهود الذي بذله خلال استقبال المهنئين بمناسبة العيد إلى جانب العمل الرعوي لقداسته.
وكان البابا تواضروس الثاني قد أجرى عملية في العمود الفقري عام 2017 في إحد المراكز الطبية في ألمانيا، وفي 2019 خلال الجولة الرعوية الأوروبية للبابا تواضروس الثاني اطمئن على حالته الصحية والعملية التي أجرها حيث عادت إليه مرة أخرى آلام الظهر نتيجة الوقوف لساعات طويلة في الصلوات والقداسات
وكان البابا تواضروس يعاني من آلام الظهر تلك منذ بداية رهبنته بدير الأنبا بيشوي، بوادي النطرون، وقد أصر الأنبا باخوميوس، مطران البحيرة، على سفره إلى النمسا لتلقي العلاج هناك وفتح ملف طبي بأحد المستشفيات هناك لتلقي العلاج اللازم.