الأخطار الـ 10 التى تهدد مصر
كل السيناريوهات التى جرى إعدادها بدقة فى مطابخ السياسة الدولية وأقبيتها المظلمة، تسير باتجاه واحد ونحو هدف وحيد، تبدو ملامحه واضحة فى الأفق القريب: جر مصر بأى طريقة ممكنة وبكافة الوسائل والسبل، إلى جرف الصراعات الداخلية والانهيار الكامل. تلك سيناريوهات تؤدى إلى الفخ الأكبر، وهو إضعاف الجيش العربى الأقوى والوحيد القادر على الصمود فى وجه أى تهديد للمنطقة بأكملها، من خلال توريطه فى حرب إقليمية طويلة، تستنزف مقدراته، وتضعف قوته على أكثر من جبهة، وهو فخ من المؤكد أن القيادة السياسية تدرك أبعاده جيداً. وبالنظر إلى حدود مصر الغربية، سنجد ليبيا الممزقة على يد الميليشيات المسلحة التى باتت تسيطر على المشهد السياسى والعسكرى هناك منذ الإطاحة بنظام العقيد معمر القذافى. وبالانتقال إلى البوابة الشرقية، ستطل علينا دولة الاحتلال الإسرائيلى بأيادٍ خفية تمتد إلى شمال وجنوب سيناء، وذلك باختراقها للتنظيمات الجهادية والتكفيرية هناك، لمهاجمة القوات المصرية من خلالها، ولا يخفى على أحد تمويل ومشاركة تجار السلاح الإسرائيليين للعناصر الإرهابية بسيناء بالأسلحة. هذا بخلاف تهديد الحوثيين فى اليمن بالسيطرة على مضيق باب المندب المؤدى لقناة السويس. ولم تكن التحديات الخارجية فقط هى الأخطر، فداخلياً يواجه الاقتصاد المصرى تحديات كبيرة تتصدرها زيادة الدين العام، مع نقص الموارد الناتجة عن الاضطرابات التى تحدث من قبل جماعة الإخوان الإرهابية، والتى تخيف المستثمرين المحليين والأجانب من ضخ رؤوس أموالهم فى ظل عمليات التفجيرات الإرهابية بين الحين والآخر، وهذا يتطلب من الدولة بدء مواجهة أمنية شاملة للتخلص من الإخوان والحفاظ على الاقتصاد.
ملف خاص
اليمن.. «الحوثيون» يسيطرون على القناة من «باب المندب»
سوريا.. ثورة تحولت إلى وكر لـ«قاطعى الرؤوس»
الإخوان.. دواعش فى شوارع مصر
الاقتصاد.. «خنق» البلد بالحاجة
إثيوبيا.. «الجفاف» القادم من سد النهضة
ليبيا.. الإرهاب القادم من الحدود الغربية
«بيت المقدس».. التنظيم الذى يهدد بفصل سيناء
أمريكا.. «مؤامرة التقسيم» مازالت تعمل فى قلب الشرق الأوسط
إسرائيل.. «الكيان الإرهابى» فى حالة تأهب للانقضاض
الإعلام المعادى.. «أخطبوط» يعمل بمنظومة «الدمار الشامل»