الإخوان.. دواعش فى شوارع مصر
أكد سياسيون أن تنظيم الإخوان لا يقل خطورة على الأمن القومى للبلاد من تنظيم «داعش»، خصوصاً أن كل التنظيمات المتطرفة خرجت من رحم الإخوان، وتزايد وتيرة العنف مؤخراً يتطلب من الدولة بدء مواجهة أمنية شاملة.
وقال الدكتور على بكر، الباحث فى شئون الحركات الإسلامية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن تنظيم الإخوان أصبح كياناً خارجاً عن القانون والدستور، وبات يُشكل خطراً شديداً على الدولة المصرية، ويهدد السلم والأمن الاجتماعى، وتخطى ذلك إلى ممارسة الإرهاب والتطرف، الأمر الذى يحتم على الدولة ممارسة سلطاتها لتواجهه بكل قوة، وتضرب بيد من حديد بعد تزايد حالات العنف واستباحة دماء الأبرياء على يد الجماعات الإرهابية.
وأشار إلى أن تنظيم الإخوان هو العباءة التى خرجت وتفرعت منها جميع التنظيمات الإرهابية، لذلك فهو أخطر على الأمن القومى المصرى من «داعش»، ولن يتوقف إرهاب هؤلاء إلا من خلال الدخول فى مواجهة شاملة معهم سياسياً وفكرياً وأمنياً، بالتنسيق مع الجيش والشرطة.
وأضاف «بكر»: لا أستبعد أن يخرج من رحم الإخوان شباب ورجال رأوا أنهم حتى هذه اللحظة لم يستطيعوا الانتقام من النظام الجديد، ومن ثم يلجأون إلى أحضان الجماعات التكفيرية، مثل أنصار بيت المقدس وغيرها، خصوصاً أن منهج العنف وإراقة الدماء أصبح بمثابة «الأكسجين»، الذى تتغذى عليه مثل هذه الجماعات الإرهابية.
وقال الدكتور مصطفى كامل السيد، أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية، إن عدداً من عناصر التنظيمات الإرهابية والمتطرفة هم فى الحقيقة أعضاء فى تنظيم الإخوان، متوقعاً استمرار العمليات الإرهابية ضد المصريين فى الداخل والخارج، لأنها لن تتوقف طالما أن المرحلة لم تشهد.