السياحة قاطرة التنمية والتشغيل.. الدولة أنشأت العديد من المدن ونفذت مشروعات بنية تحتية قوية (ملف خاص)
السياحة.. قاطرة التنمية والتشغيل
حظيت «صناعة السياحة» باهتمام كبير وغير مسبوق من الدولة خلال الـ10 سنوات الماضية، وبالتحديد خلال الفترة من عام 2014 حتى الآن، كونها قاطرة التنمية، وأحد أهم الروافد الرئيسية لتوفير العملات الأجنبية، فضلاً عن دورها فى توفير فرص العمل للشباب، إضافة إلى مساهمتها الفعالة فى الموازنة العامة، وتمثل اهتمام الدولة بالقطاع فى ترؤس رئيس الجمهورية للمجلس الأعلى للسياحة، وإصداره التعليمات لكل الوزارات بالعمل على تذليل جميع العقبات لزيادة الحركة السياحية الوافدة، وتشجيع الاستثمار السياحى.
ورغم الأحداث السياسية والاضطرابات التى صاحبت ثورتى 25 يناير 2011 و30 يونيو 2013، فإن الدولة استطاعت الحفاظ على صناعة السياحة والقضاء على الإرهاب وإعادة الأمن والأمان والانضباط إلى الشارع، ما جعل السائح يعود من جديد لزيارة المقصد السياحى المصرى، كما تغيَّرت الصورة الذهنية عن مصر بالخارج بطريقة إيجابية، ما دفع الدول لإلغاء جميع قرارات حظر قدوم سائحيها، ونتيجة لهذا الاهتمام الكبير بصناعة السياحة وصلت الإيرادات المحققة إلى أكثر من 75 مليار دولار خلال العقد الأخير، كما ساهم فى وصول أعداد السياح الوافدين خلال تلك الفترة إلى أكثر من 105 ملايين سائح، كما زاد متوسط فترة إقامة السياح بمصر، كما شهدت الـ10 سنوات الماضية إنشاء الدولة للعديد من المدن السياحية الجديدة، كان على رأسها مدينة العلمين الجديدة، ونمواً كبيراً فى البنية التحتية، خاصة فى مجالات الطرق، كما وصل عدد المطارات إلى نحو 27 مطاراً قادرة على استقبال نحو 30 مليون سائح فى العام.