بذكرى ميلاده.. تعرف على أول أجر للشيخ محمد صديق المنشاوي في الإذاعة المصرية
الشيخ محمد صديق المنشاوي
تحل اليوم 20 يناير، الذكرى الرابعة بعد المئة لميلاد القارئ الشيخ محمد صديق المنشاوي، وبهذه المناسبة تستعرض السطور التالية لمحة عن حياة القارئ الذي صدح صوته في كل الدنيا، ولا يزال صوته حتى اللحظة علماً ونبراساً لجميع القراء.
أول أجر تقاضاه المنشاوي في الإذاعة
وذكر الشيخ الراحل محمد صديق المنشاوي في تسجيل نادر يرجع تاريخه إلى الخامس من نوفمبر عام 1967، أنّ أول أجر تقاضاه من عمله كقارئ للقرآن الكريم في الإذاعة المصرية بلغ 12 جنيها لكل نصف ساعة، وتدرج الأجر حتى وصل إلى 25 جنيها في عام 1967.
التحاقه بالعمل في الإذاعة
ولم يكن التحاق «المنشاوي» بالإذاعة بالأمر السهل، إذ رفض في البداية العمل فيها بسبب اشتراطهم قدومه إلى القاهرة وترك مسقط رأسة بقرية المنشاة في محافظة سوهاج، وقال حينها: «كان ليا صديق أعطى فكرة للأستاذ أمين حماد رئيس الإذاعة وقاله لما ييجي مصر يبقى يمر على الإذاعة وبعد أسبوعين بعت لصديقه وقاله هاتلنا فلان خليه ييجي للإذاعة وكلمني وقالي لازم تييجي مصر، ف أنا رفضت في الأول، لأن شهر رمضان كان على الأبواب».
وتابع: «قولتله إني مش بحب أسافر في رمضان فقعد يلح عليا كتير، وده كان سبب إنه يبعتلي أجهزة الإذاعة والتسجيلات لحد المنزل في لصعيد، عشان أسجل قراءة القرآن الكريم، وتم عرضها على اللجنة بعدها اللي أقرتها ومن وقتها وأنا في الإذاعة، وبعتبر شهر رمضان صاحب أفضال عليا».
تطرق في حديثه إلى أول سهرة قرأ فيها القرآن الكريم: «كنت برفقة والدي وكانت في مكان عام في بلدة تابعة لمركز أخميم بسوهاج، وقراءتي نالت إعجاب الجميع كوني طفل حينها، الأمر الذي أسعد والدي».