السفير ماجد عبد الفتاح: انتقاد مصر لأمريكا هو الأعنف أمام مجلس الأمن
مجلس الأمن - أرشيفية
تحدث السفير ماجد عبد الفتاح رئيس بعثة جامعة الدول العربية لدى الأمم المتحدة، عن تغير المواقف الدولية في التصويت على مشروع القرار الجزائري في مجلس الأمن لوقف إطلاق النار في قطاع غزة رغم الفيتو الأمريكي مقارنة بالقرارات السابقة، موضحًا أن ثمّة تقدير دولي متزايد للأزمة الإنسانية الحادة التي يخلقها العدوان الإسرائيلي وانتقادات لاذعة لواشنطن لحمايتها منقطعة النظير لإسرائيل.
انتقاد مصر لأمريكا
وأضاف عبد الفتاح في مداخلة مع الإعلامية لميس الحديدي، مقدمة برنامج «كلمة أخيرة»، عبر قناة «ON»، أن جلسة اليوم شهدت انتقادات حادة للولايات المتحدة وأعنفها الانتقاد المصري لأن التدهور المتواصل على الأرض يمثل خطورة على أمن مصر القومي.
تغير مواقف المجتمع الدولي
وأشار إلى وجود اتجاه دولي أننا أمام أزمة إنسانية خطيرة ودول مثل اليابان وكوريا وإكوادور تنازلت عن جزء كبير من تلك التحفظات وصوتت لصالح المشروع إدراكا للتبعات الإنسانية.
وأكمل: «حرصنا على أن يكون مشروع القرار إنساني حتى نضمن أكبر توافق وتصويت وشمل 3 محاور أولها وقف إطلاق النار وحماية المدنيين وضمان دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة من الشمال والجنوب وعدم ترحيل فلسطيني داخل أو خارج القطاع اعتبارات غير متناقضة حتى نضمن تصويت وتقدير كافة أعضاء المجلس».
وكشف أن واشنطن تشعر بقلق عميق ولذا فوجئنا بمشروع قرار أمريكي جديد يحمل أجزاء إيجابية وأخرى سلبية، منوها أن ابرز سلبيات مشروع القرار الأمريكي أنه يبقي الأمر خارج الأمم المتحدة ويقصر الجهود على الوساطة المصرية القطرية الأمريكية الإسرائيلية فقط حتى الوصول لهدنة تقود للإفراج عن المحتجزين.