ما حكم تأخير صلاة المغرب في رمضان؟.. «الإفتاء» تجيب
حكم تأخير صلاة المغرب في رمضان
الصيام أحد أركان الإسلام الخمسة، وفرض واجب على كل مسلم بالغ عاقل سليم من الأمراض المانعة، وقد يُواجه بعض الأشخاص صعوبات في أداء بعض الفرائض خلال شهر رمضان، مثل تأخير صلاة المغرب بسبب الانشغال ببعض الأعمال، وخوفا من انتقاص الأجر، يسعى الصائمون لمعرفة حكم تأخير صلاة المغرب في رمضان.
حكم تأخير صلاة المغرب في رمضان
وأوضحت دار الإفتاء في حكم تاخير صلاة المغرب في رمضان، أنّ صلاة المغرب من الصلوات التي رغَّبت الشريعة في أدائها أول وقتها، فقد ورد حديث خاص عن أداء الصلاة؛ لأنها وتر النهار، وأول صلوات الليل، وبها يختم المسلم نهاره، ويستقبل ليله، فعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: «كَانَ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يُصَلِّي العَصْرَ وَالشَّمْسُ حَيَّةٌ، وَالمَغْرِبَ إِذَا وَجَبَتْ»، رواه الإمام البخاري في «صحيحه».
وأضافت أنّه بناءً على ذلك فلا مانع شرعًا من تأخير الصائم المشتغل بالإفطار سُنَّةَ المغرب وأذكارَ ما بعد الصلاة إلى ما بعده، ولا سيَّما أنَّ تعجيل الفطر من سنن الصيام ومستحباته التي ورد نصوص الشرع بالحث عليها.
وتابعت أنّه مَنْ صام ولم يُصَلِّ سقط عنه فرض الصوم ولا يعاقبه الله عليه؛ كما أنَّ عليه وزر ترك الصلاة، يلقى جزاءه عند الله، مشيرة إلى أنّ ثواب الصائم المُؤَدِّي لجميع الفرائض، والمُلْتَزِم لحدود الله أفضلُ من ثواب غيره وهو أمر بديهي.