الكنائس تقيم قداسات عشية عيد دخول العائلة المقدسة إلى مصر الليلة
عيد دخول العائلة المقدسة إلى أرض مصر
تحتفل الكنائس القبطية الأرثوذكسية، مساء اليوم، بعشية عيد دخول العائلة المقدسة إلى أرض مصر وذلك استعداد للاحتفال بالعيد صباح اليوم التالي، حيث تقيم الكنائس في إيبارشيات الكرازة المختلفة القداسات والاحتفالات.
ومن المقرر أنّ يترأس الأساقفة، قداسات عشية عيد دخول العائلة المقدسة إلى مصر في الساعة السابعة مساءً اليوم، إذ يترأس الأنبا دانيال، مطران المعادي وسكرتير المجمع المقدس، العشية من كنيسة السيدة العذراء بالمعادي تلك المنطقة التي باركتها العائلة المقدسة، إذ وصلت العذراء وابنها السيد المسيح إلى منطقة المعادي للسفر إلى الصعيد عبر النيل، وسميت المعادي، لأنّ العائلة المقدسة «عدت» –أي عبرت- منها، وما زال السلم الذي نزلت عليه العائلة المقدسة إلى النيل موجودًا، بحسب الموقع الرسمي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
الاحتفال بعشية عيد دخول العائلة المقدسة إلى أرض مصر
ويتضمن الاحتفال بعشية عيد دخول العائلة المقدسة أرض مصر، جولة نيلية بمنطقة الكنيسة التي زارتها العائلة المقدسة ضمن زيارتها لمصر، بمشاركة الآباء الأساقفة والكهنة والشمامسة، ثم تنتهي تلك الجولة عند السلم الأثري، إذ يقدم الآباء البخور لأيقونة العائلة والكتاب المقدس الذي وجد مفتوحا على الإصحاح الـ19 من سفر إشعياء ويحوي الآية «مبارك شعبي مصر» وطافيًا على مياه النيل في هذا المكان.
وتقدم فرق الكشافة بالكنيسة موكبا مُشَكِلَّةً نموذجا للعائلة المقدسة، ليعقبها بدء صلاة العشية على مذبح تم تجهيزه أعلى السلم الأثري، وهذا ومن المقرر أن يصلى قداس العيد على ذات المذبح صباح غدٍ.
رحلة العائلة المقدسة في أرض مصر
وجدير بالذكر أنّ العائلة المقدسة بدأت رحلتها من فلسطين إلى مصر عن طريق الهضاب والصحاري، وليس عبر أحد الطرق المتعارف عليها –ثلاثة طرق حينها- وذلك لأنها كانت هاربة من وجه هيرودس الملك، حتى وصلت إلى حدود مصر، إذ مرت على 20 منطقة في مصر تاركة آثارا حتى اليوم.