سورتان في القرآن لسداد الدين وتفريج الهموم.. فضلهما عظيم
الدعاء
قال الشيخ أحمد تركي، أحد علماء الأزهر الشريف، إن الصلاة في حياة المسلم مهمة للغاية، حيث أنها الرابط المباشر بين العبد وخالقه، وتُسهم في تحقيق السكينة والطمأنينة في قلوب المؤمنين، مستشهداً بقول الله «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ ۚ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ».
الصلاة رابطة بين العبد وربه
وأضاف تركي خلال حديثه لـ«الوطن» أن الصبر هو سرّ قوة العبد في الدنيا، فإذا فقدت صبرك فقدت قوتك، فالله تعالى ليس مع الضعيف المستكين الذي يتلذذ بضعفه ويتاجر به لينال شفقة الأقوياء، بل مع الضعيف الذي يسعى للقوة، ولهذا قال «إن الله مع الصابرين».
قراءة سورة الواقعة
وأشار إلى أن الآية القرآنية «لا تحزن، إن الله معنا» تذكرنا بأن الله دائمًا مع الصابرين، ويحثنا على الثبات والصبر في مواجهة صعوبات الحياة، مشيرا إلى أن المسلم يجب عليه الالتزام والصلاة والحرص على قراءة القرآن في كل الأوقات، وخاصة قراءة سورة الواقعة لأنها تزيد الرزق لقول النبي الكريم عنها:«علموا نساءكم سورة الواقعة فإنها سورة الغنى».
وأكد أن سورة يس من السور التي ترفع الهموم والشدائد عن المسلم، وتغفر للمسلم ذنوبه لقول النبي الكريم «من قرأ يس في ليلة ابتغاء وجه الله غفر له».
أدعية الرزق
وأكد أن هناك عددا من الأدعية التي يمكن للمسلم ترديدها بنية زيادة الرزق ومنها:
اللهمَّ إن كان رزقنا في السماء فأنزله، وإن كان رزقنا في الأرض فأخرجه، وإن كان بعيدًا فقرِّبه وإن كان قريبًا فيسِّره، وإن كان كثيرًا فبارك لنا فيه يا ربَّ العالمين.
ـ اللهم أعطنا من الدنيا ما تقينا به فِتنتها وتغنينا به عن أهلها ويكون بلاغًا لنا إلى ما هو خير منها، فإنه لا حول ولا قوة إلا بك أنت العليُّ العظيم.
ـ اللهم املأ قلوبنا بحمدك، واكتب في قلوبنا لك ودًّا، وأمدَّنا من فضلك في الرزق مدًّا، ولا تسلِّط علينا من أهل السوء أحدًا يا رب العالمين.
ـ اللهمَّ أعطنا خير ما تعطي السائلين، واجمع لنا صلاح الدنيا والدين، واغفر لنا ولوالدينا ولجميع المسلمين.