قبل الاحتفاء بإبداعاته بمهرجان العلمين.. أسرار في حياة عمار الشريعي
عمار الشريعي
إبداعاته الفنية لا تزال حاضرة حتى هذه اللحظة، وألحانه خالدة في الوجدان، ورغم فقدانه لنعمة البصر، كان يرى بموسيقاه كل ما يصوره عقله، ليخلد اسمه في عالم الفن، الموسيقار عمار الشريعي الذي جسد معاني جديدة للإبداع والطموح وتحدي الصعاب، ورحل عن عالمنا في 7 ديسمبر 2012، تاركًا خلفه تاريخًا حافلًا بالموسيقى والألحان.
قبل الاحتفاء به في مهرجان العلمين، تمتلئ حياة الموسيقار عمار الشريعي بالعديد من الأسرار والحكايات، نستعرضها في هذا التقرير.
ولد فاقد البصر، يستمع لأصوات من حوله ويكون صورة لهم في خياله، كهذا كان الإبداع في حياة «الشريعي» الذي أكد خلال لقائه في برنامج «واحد من الناس» أن من كرم الله عليه ولادته كفيفًا، لأنه في اعتقاده أن هذا الأمر أفضل من أن يفقد بصره بعدما كان يبصر.
رفض إجراء عملية لاستعادة بصره
وعن رفضه لإجراء عملية لاستعادة بصره، قال: «أنا أخاف جدًا، وممكن أرفض أصلًا لأن قناعاتي هتتهد، ممكن أكره ناس وأحب ناس، هيبقى عندي خلل إني أحكم على كل حاجة».
علاقة عمار الشريعي وعبد الحليم حافظ
خلال برنامج «نجم اليوم» المذاع على قناة نايل سينما، كشف عمار الشريعي عن علاقته بعبد الحليم حافظ، ولقاءه به في منزل أحد أصدقاءه ومنذ تلك المقابلة أصبحا قديقين.
كما كشف عن تعاونهما الفني الوحيد: «كنت بعمل نمرة في فرح أقارب وجدي الحكيم، سمعت حد بينادي عليا بيقولي قدمني يا عمار، بس أنا مش متأكد ده عبد الحليم ولا لأ، هو حس فقالي أيوة أنا عبد الحليم، قدمته وعملنا فقرة 45 دقيقة، ودي المرة الأولى والأخيرة اللي نشتغل فيها سوى».
أصعب موقف في حياة عمار الشريعي
تعلق «الشريعي» بوالده كان فريدًا من نوعه، ولحظة وفاته كانت أصعب ما مر به في حياته، خاصة أنه كانت تنتابه نوبات شلل بعد وفاته، حسبما ذكر في برنامج «واحد من الناس»، مشيرًا إلى مروره بأزمة نفسية لعدة أيام لكي يتخطى هذه الأزمة، قائلاً: «كانت بيجيلي نوبات شلل كتير وأنا ماشي في الشارع، مكنتش بعرف أحرك إيدي ورجلي مرة واحدة».
حفل عمار الشريعي في مهرجان العلمين
تشهد النسخة الثانية لمهرجان العلمين حفلًا للاحتفاء بالموسيقار عمار الشريعي، ومن المفترض إذاعة الحفل في حلقة من حلقات برنامج «صاحبة السعادة»، الذي تقدمه إسعاد يونس، كما يقود أوركسترا الحفل المايسترو نادر عباسي، حيث سيتم عزف أهم أعمال الموسيقار الراحل.