كان دعاء عادياً، بصيغة غير عادية، ترفع الأمهات أكف الدعاء للأبناء -والإناث تحديداً- لتحقيق عدد من الأمنيات، زيجة وذرية وراحة بال.. هكذا اعتدنا
أساطير كثيرة تُروَى حول مثلث خطر يقع فى قلب المحيط الأطلسى، يسمونه «برمودا»، فى قلب هذا المثلث حكايات مرعبة وقصص لا تحتكم لمنطق
مر قرابة الأسبوعين على سؤالها، كانت توجهه لى ومتصورة أننى قد أملك إجابة، ولوهلة اعتقدت أننى أستطيع، لكن وبعد أن أدليت بدلوى وقلت ما تيسر من تفسير
قرابة الأسبوع يمر، ونحن على الصفحة نفسها، ننتقل من فيديو لفيديو، ومن بوست لبوست، من صدمة لهلع، ومن فزع لرعب، نبحر فى كل ما قالت وما كتبت
ليس لدى أى ضمانات لاستمرار هذه الحالة، كونها غريبة مستغربة، فهى مزيج بين الرضا وعدمه، الاقتناع والإنكار، الأمل واليأس، خاصة أنها مجتمعة فى لحظات واحدة، وأوقات م
«ماذا نفعل؟»، حدَّثت نفسى بها ذات مرة، وردَّدت السؤال بصوت عالٍ، فإذا بصغيرى يشير علىَّ بالحل: «نسيَّح جبنة رومى ونشرب اتنين شاى»
توقفت كثيراً عند هذه الكلمة، فبلاغتها وعمق دلالتها ربما تجاوز المنطوق، بعضنا سماها وعداً وبعضنا اعتبرها تنفيذاً لوصية، فيما رأيتها -دون شك- ملخصاً للعقيدة
فى لعبة تبادل الأدوار، جلس الجميع على مائدة واحدة؛ وزراء سابقون وقامات فكرية كما وصفهم رئيس الوزراء د.مصطفى مدبولى، وكما يقعون فى العقل الجمعى لملايين المصريين،
في أي معسكر تقع أنت؟ ذلك المنحاز لحلم الوظيفة، أم أسير الوظيفة الحلم؟.. فارق كبير بين الهدفين، الأول يحارب البطالة ويعتبر انعكاس لها، والثاني يحارب الرتابة
لم يكن أداء الراحل «عبدالله غيث» كوميدياً وهو يقولها فى رائعته «ذئاب الجبل»، كان طبيعياً جداً وهو ينعت كل من حوله وقد خالفه الرأى أو المسار بأن مصيره «قبر»