عندما تسير بنا الأيام بخطوات واسعة متلاحقة متتالية نشعر وكأننا نسابق الأحداث ونتخطاها للحاق بما نريد ومن نشتاق لهم ولنتذوق حلاوة الأفراح وتحقيق الأحلام والاقترا
إذا دخل أحدهم قلبك وسكن وعاش واستمتع بدفء حجراته وحصل على غذائه مما يسير داخل شرايينه، فاعلم أن صوت هذا الشخص سيكون هو دليلك فى تلك الحياة، سيكون صداه ورنينه وم
عندما يشعر الإنسان بالوحدة والخوف والقلق لأى سبب فإن أول ما يتذكره ليدعم به نفسه ويقويها وليسند ظهره حتى لا ينهار أو يسقط خاصة إن كان ذلك الإنسان امرأة أو فتاة،
عندما تستغرق وتهيم وتحلق بعيداً وتنفصل عن الواقع مع ذكرياتك وتسرقك كلمات أغنية ما من المحيطين بك وتعيد إليك صوت حبيب غادرك ورحل ولن يعود، ورجفة عين كانت تستقبل
قبل أن تزداد علامات الاستفهام ويزداد فضول القراء حول هذا السؤال، أجد لزاماً علىّ أن أوضح وأشرح وأعترف وأقر وأعلن بصوت مرتفع أننى أتحدث عن أجمل المشاعر التى تغرق
فى زمن الآهات والاحلام المجهضة والمجهدة والامانى المؤجلة واللمسات التى تحرمنا منها الايام والاهتمام المفقود والاحبة البعاد والجدرانالتى تشع برودة قارسة والاعيا
بعيداً عن التنظيمات السرية التى تهدف للعنف والانقلابات السياسية والعسكرية والباحثة عن المجد المزور والسلطة والصور الباهتة الكاذبة، أحدثكم اليوم عن أعظم التنظيما
وتستمر المطاردة دون توقف ولا استراحات حتى لو لدقائق، فالوصول للهدف وتحقيق الأحلام والأمانى من أصعب ما يكون، وهناك شخصيات تقضى حياتها كاملة فى هذه المطاردة الممت
اكتشفت وتأكدت وأيقنت وتعجّبت من أننى أغار من قلبى! وقبل أن يسأل من يقرأ تلك الكلمات كيف ولماذا؟ أوضح وأعترف أننى أغار من كل ذلك الحب داخله وكل الحنين والأشواق ل
فى تلك الأيام الجميلة التى تعلمنا فيها الاستمتاع بكل شىء حولنا أثناء سيرنا فى الطريق اعتدنا أن نرى ذلك الحامل المعدنى الأنيق يحمل الصحف اليومية والمجلات الأسبوع