تعاقد معى منتج على كتابة سيناريو وحوار مسلسل لرائعة نجيب محفوظ «حضرة المحترم» وهو يتصور أننى سأكتب عملاً فكاهياً ضاحكاً يمثل وجبة خفيفة لتسلية المشاهد
كمثل الغول والعنقاء والخل الوفى، يزداد يقينى يوماً بعد يوم أن ذلك الفن فى طريقه إلى الانقراض..
يبذل الشاعر الكبير أحمد عبدالمعطى حجازى -فى مقال أخير بـ«الأهرام»- جهداً وافراً مستحضراً عصارة فكره وبلاغة أسلوبه فى اتجاه الثورة التنويرية الثانية
لا أعرف معنى أو أفهم منطق تلك المانشيتات المتواترة التى تعقب كل حادث إرهابى مروع يصيبنا، وهى تلك الشعارات التى تزف لنا بكلمات واثقة
فى فيلم «محاكمة على بابا» المأخوذ عن قصة للساخر الكبير «أحمد رجب»، وكتبت له السيناريو والحوار وأخرجه إبراهيم الشقنقيرى، يعالج موضوعه مشكلة أسرة
أثناء إعداد ذلك الدستور الطائفى أيام حكم الإخوان، وهو بالطبع وُضع لخدمة مصالح وتوجهات وأفكار وطموحات ومستقبل نظامهم ولأجيال مقبلة
لم تنقطع المفارقات منذ أكثر من خمسة وعشرين قرناً أو منذ القرن الخامس قبل الميلاد، وهو القرن الذى كتب فيه «هيرودوت» ليقول عن هذا البلد إنه بلد «المفارقات»
من الأفعال الملعونة التى تأتى بها المرأة إظهار الزينة والذهب واللؤلؤ من تحت النقاب وتطيّبها بالمسك والعنبر وما شابه ذلك من الفضائح.. فالتبرج من مفاتيح النار
انتهينا فى المقال السابق إلى أن الإرهابى مريض ولكنه لا يملك «مرآة نفسية» يرى نفسه من خلالها.. وإن وجدها فلن يستطيع أن يصل إلى حقيقة معاناته وآلامه النفسية
هل حادث اغتيال القمص «سمعان شحاتة»، كاهن كنيسة القديس «يوليوس» بمحافظة بنى سويف، طائفى.. أم إرهابى.. أم هو حادث إرهابى يتنكر فى زى طائفى.. أم هو حادث طائفى