التعليم: توفير 15 ألف فصل دراسي بقرى «حياة كريمة» لمواجهة كثافة الطلاب
وزير التعليم: نعمل على زيادة نسبة استيعاب رياض الأطفال
الدكتور طارق شوقي - وزير التربية والتعليم والتعليم الفني
أكد الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن الوزارة قامت بتنفيذ توجيهات رئيس الجمهورية، بشأن تعزيز إجراءات الحماية الاجتماعية من خلال تنفيذ المبادرات الرئاسية وعلى رأسها مبادرة «حياة كريمة»، والتي تهدف إلى دعم الفئات الأكثر احتياجًا والأولى بالرعاية، وتستهدف وزارة التربية والتعليم تطوير التعليم بقرى الريف المصري.
التعليم: خفض الكثافة بفصول قرى «حياة كريمة»
وقال شوقي، خلال لقاءه أنطونيو فيجيلانتى، الاستشارى الدولى، وإيلينا بانوفا، المُنسق المقيم للأمم المتحدة فى مصر، إن عدد المشروعات المدرجة بمبادرة «حياة كريمة» فيما يخص التعليم، من حيث الإنشاء بلغ 1113 مشروعا لتوفير عدد 15 ألف فصل دراسي، وبالنسبة لعدد مشروعات التطوير ورفع الكفاءة تقدر بعدد 1293 مشروعا بنسبة تمثل حوالى 25% من المدارس القائمة؛ لخفض معدلات كثافة الفصول، وإنهاء مشكلات تعدد الفترات الدراسية، وخدمة المناطق المحرومة من الخدمات التعليمية، وزيادة نسبة استيعاب رياض الأطفال، وإحلال المدارس غير الصالحة.
دمج مبدأ التعليم من أجل التنمية المستدامة في كل أنواع التعليم قبل الجامعي
وأشاد وزير التعليم، بالدور الذي تلعبه الأمم المتحدة في دعم القطاع التربوي والتعليمي المصري، موضحا أن الوزارة تعمل على دمج مبدأ التعليم من أجل التنمية المستدامة في كل أنواع التعليم قبل الجامعى سواء التعليم النظامي المدرسي، أوالتعليم غير الرسمي «التعليم المجتمعى»، مضيفا أنه يتم بشكل مستمر متابعة تنفيذ خطة الوزارة ضمن جهود «حياة كريمة» ومن بينها متابعة تنفيذ المكون الثاني من الاتفاقية مع اليابان بعدد 100 مدرسة حكومية بمدارس حياة كريمة، وتطبيق الباقة الموسعة لأنشطة التوكاتسو الأساسية.
التعليم الياباني يكمن في الشخصية المتكاملة للطفل
وأشار شوقي، إلى أن جوهر التعليم الياباني يكمن في الشخصية المتكاملة للطفل، وهو ما يتفق أيضًا مع هدف البرنامج التعليمي الجديد 2.0، فضلًا عن بناء فصول دراسية ذكية على الصعيد الوطني كجزء من التحول نحو تحقيق التعلم الرقمي وتحسين التعلم القائم على المهارات، بالإضافة إلى متابعة البرامج العلاجية المستهدفة للطلاب ضعاف التحصيل والمتسربين من التعليم ومحو أمية الكبار، والاهتمام بالأنشطة المختلفة، والعمل على رفع الوعي البيئى بهذه القرى.
ومن جانبه، أعرب أنطونيو فيجيلانتى عن سعادته بهذا اللقاء، مشيرًا إلى أن الشراكة بين الأمم المتحدة والحكومة المصرية قوية وراسخة، مشيدًا بجهود الدكتور طارق شوقى في تطوير التعليم، وبمبادرة «حياة كريمة» التى تقدم فرصة بارزة لتحقيق جدول أعمال التنمية المستدامة على المستوى المحلى، والوصول إلى الفئات الأكثر احتياجًا.
وناقش اللقاء تعظيم الشراكات مع الأمم المتحدة؛ لتوطين أهداف التنمية المستدامة وتماشيها مع خطة وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى في إطار مبادرة «حياة كريمة»، للإسراع في تحقيق رؤية مصر 2030، ومشروعات محو الأمية الرقمية، وبرامج بناء القدرات البشرية.