«مارك وفادي» توأم السعادة.. من الخدمة في الكنيسة إلى حلم احتراف التمثيل
مارك وفادي
التقى الإعلامي أحمد يونس، نماذج من التوائم، في حلقة اليوم الجمعة، من برنامج «أتوبيس السعادة» الذي يعرض على قناة dmc.
وكان التوأم مارك وفادي، أحد هذه النماذج، إذ شاركا في مشهد من فيلم «من أجل زيكو»، مع المخرج بيتر ميمي، وقالا الثنائي إنهما جسدا مشهد صغيرا في الفيلم، إذ ظهرا كمقدمي حفل، ليرد الإعلامي أحمد يونس، قائلا: «الصغير بيكبر».
البداية من الخدمة في الكنيسة
ويخدم التوأم في الكنيسة منذ أن كانا طفلين، حيث كانا يقدمان الخدمة للملاجئ وغيرها من الأماكن، وعندما كبرا لم يستطعا المواظبة على هذا الأمر بسبب انشغالهما، لكنهما جمّعا أصدقاءهما وواظبا على إفطار الصائمين في شهر رمضان بالسوائل والتمر.
وتعرض التوأم لموقف طريف في رمضان الماضي، بسبب تشابه شكليهما بشكل كبير، حيث اعتقد أحد المارة أنهما شخص واحد، وهو ما جعلهما يضحكان كثيرا.
الشقيقان منخرطان في صناعة السعادة منذ الصغر، رغبة في الحصول على الثواب، وبالتالي فإنهما يعملان دائما على رسم البسمة على الوجوه.
موقف طريف
موقف طريف آخر، تعرض له التوأم، حيث عملا لمدة 7 أشهر في الوكالة، بعطلة أسبوعية هي يوم الجمعة، بحيث يعمل كل منهما 3 أيام في الأسبوع، وكان صاحب العمل يعتقد أنهما شخصا واحدا، وبعد الأشهر السبع اكتشف حقيقتهما بعدما نزلا العمل في نفس اليوم دون تنسيق بينهما.
طموحات بلا سقف
طموحات التوأم بلا سقف، إذ أنهما يحلمان برسم البسمة على وجوه الجميع، حيث أطلقا حسابا على منصة الفيديوهات الصينية «تيك توك» لتمثيل بعض مشاهد الأفلام، ويتمنيان احتراف التمثيل، وبالفعل شاركا في فيلم «من أجل زيكو»، بعدما كان الأمر سيقتصر على أحدهما، لكنه اقترح على المخرج بأن يقارن شقيقه، وارتجلا في المشهد، وهو ما لاقى قبولا كبيرا عند المخرج.